الدروب وساع لكن لاذكرتك
كن مابه لا دروب ولا وسيعه.

شرب قهوته وأبقى على ربعها الأخير
كأنّه يخاف يخسرها مع خساراته.

في محطة وقوف ، العالم الراحلين
ألف سكة تعددي .. بالووجيه وتمر
ٓ
مهما تحمل من أمتعة السفر والسنين
شنطة الذكريات " اثقل " متاع العمر

عليك باللي ماتكوده وصاياك
‏‎اللي علوم الطيب قمة طموحه

‏‎الى قد النفعة لمثلك وشرواك
‏‎صفط لك اللي ماصفطها لروحه

أستر المخطي وأذريه بأطراف الشراع
وأنصح اللي ماوقع ينتبه قبل الوقوع

وأبذل المعروف فيهم بقـدر المستطاع
وأتبعه بالصمت وأنساه لو أضمى وجوع

والنتيجه شي اثمر بطيب وشي ضاع
اكتشفت المخلص من المنافق والخدوع

اشكروني مانكروني طويلين الذراع
وانكروني ماشكروني خبيثين الطبوع

خلك مع الغايبين اكثر من الحاضرين
اللي معازيبها تشتاق ل ضيوفها

الحاجه اللي تمرك بين فتره و حين
احلى من الحاجه اللي دايم تشوفها.

الرفقه اللي ماتجي ساعة الضيق
وقت الرخا عنها تراني غناوي
.
اما تجي على السنع والمواثيق
والا على ماقيل .. رفقة قهاوي

أنت مدهال الأماني وميزان الشعور
مَعك اواجه سُود الأيام ، واغني لها.

مثل ما الأرض من صبّ المطر ترتوي و تزين
أنا لي قلب تورق غصونه كل ما أنتي تمرّينه.

نفوسنا عدله لو ضلوعنا عوج ..