هذه المقطوعة النثرية أكبر من أن تكون
خاطرة ..
مقال وِجداني أقرب للفسلفة الأدبية العميقة
طِبت وطابَ الياسمين على
تخومِ دمشق .. /

نحن من اعتبرنا الغرباء أصدقاء و تلقينا الطعنات و هنا توجعنا
ونحن من أحطنا أنفسنا بأعداء سببت لنا الفشل و قتلت كل طموحاتنا و سمحنا لهم أن يرسموا لنا خطوط يومنا ومستقبلنا
تغاضينا عن الخطأ فاستفحل حتى بات ورم مؤلم للروح ولم نفكر بأي عملية جراحية لاستئصاله
بعض الحزن يأتيك من القدر و لاشك و لكن اعتبره محطة قصيرة وليس الحياة بأكملها
و لم يقصر الحكماء إزاء ذلك في منحك الكثير من قواعد هامة لتجتاز ذلك
لكن لنراجع أي وجع في حياتنا و نبحث عن مسبباته لنجد أنه غالباً نحن
و هنا ليس دعوة مني لجلد الذات إنما لليقظة ولو كانت متأخرة
لا تمنح قلبك لمن لا يستحق و لا تجعل عقلك حاسباً الكترونياً يبرمجه لك الآخرون
ابتر فوراً من حياتك كل من لا يستحقك لأنه سيسحقك يوماً ما
بعضهم وجودهم في حياتك مجرد فيروسات لن يهبك وجودهم سوى الفيروسات والمرض

لا تتباكى على جرح بل أوقف نزيفه بأن تجعل ممن جرحك سطراً قابلاً للحذف

الفاضل حسام

وكأنك كلماتك هديه من رب العباد ’’

حين تملك قلب لايرى ألا أن كل الناس مثل صفائه
سيتحطم على أحجار شاطئ منفي
ويتجرع الوحده والم بصمت ,,

تغرينا الأقنعه الجميله لكن ألأجمل انها تسقط سريعا لأنها مجرد قناع

لو بيدي أن اسطر تلك الكلمات لتصبح من المعلقات ،

كثير من يحتاجون لهذه الرؤيا ,,

لا عدمناك أيها الدمشقي

نور ساطع لقلوبنا ,,

حين يكون للكلام جماله
و حين يسطر الإبداع سحره
هنا نكون بحاجة للتجول بين أرجاء أحرفك الرائعة
سطر أقرأه أجد له معاني متجددة
وكل حرف أمر به أجد له بريقاً و وهجاً
يضيئ بالجمال و الإبداع
تحياتي لك و لهذا الفن الذي اراه
شكراً لروعة ماقرأت هنا تحياتي..
دمت بخير

ماشاء الله وتبارك
قلم مميز يستحق القراءة