|
اخت نوميديآ
انا لم اقل ان الله هو قدره عليك بمعنى مجبر هو مكتوب من قبل ان تفعل كذا او كذا باختيارك خير او شر ولم نتطاول على الذات الالهيه والعياذ بالله وبكون الانسان مخير نعم هو مخير وليس بمسير ولكن الله سبحانه يعلم ماذا يحدث غداً فكل شيء مكتوب فلذلك الإيمان بالقضاء خيره وشره ركن من اركان الايمان السته لابد التفرقه بين شيء اسمه اختيار ومكتوب .. .. |
اقتباس:
الفاضل معاند الجرح انا لم أقل انكَ تطاولت أبدا حاشا لله كلنا نخطىء عن غير قصد نتيجة الفهم الخاطىء للقضاء والقدر مثلا شَخص يرتكب حادث نتيجة سرعه او تهور او سكر ويُقتل اشخاص في الحادث نقول قضاء وقدر قضاء وقدر بالنسبة لمن حان اجله في الأخير تتعدد الاسباب والموت واحدة اما المتسبب في الحادث عن خطأ ودراية بذلك تسقط عنه حجة القضاء التي نلبسها لكل اعمالنا لأنه كان بإمكانه كبح جماحه او التحكم بنفسه وبالتالي لن يفلت من العقاب فالله لن يكتب لنا سوءا ثم يعاقبنا عليه هنا يأتي دور العقل والتمييز اتمنى ان تصل فكرتي وإنا ما قصدتك ولا قصدت شخص غيرك كلامي كان إضافة لما تفضلتم به |
قبل كل شيء
ما هو المكتوب بمعنى كُتب انتهى هل القضاء والقدر هو نفسه المكتوب اذا جاوبتي اشرح لك .. |
اقتباس:
حسنا رديت عليك قبل أن تعدل ردك لا بَأس بالعودة وانت في كلامك هذا توافق ما ذهبت إليه انا تماما معاند الجرح .. كلنا نعلم انَ الغيب علمه عند الله تعالى وإن نؤمن بما قسمه وكتبه الله لنا حين يعطي وحين يمسك عن عباده الايمان بقضاء الله خيره وشره شَيء و جعل كل تصرفاتنا حتى تلك التي اغوانا فيها الشيطان وزينها لنا قضاء وقدر أيضا شيء آخر إذن ما جدوى الحساب والعقاب هنا |
اختي الحساب لادخل له
نعم يحاسبون وفيه جنه ونار لانختلف فهمكم للمكتوب والقضاء والقدر بعيد لانربطه بالاختيار ابدا .. |
قوله تعالى : ما فرطنا في الكتاب من شيء أي : في اللوح المحفوظ فإنه أثبت فيه ما يقع من الحوادث
|
اقتباس:
طيب ركز معيِ جيداا يا معاند القدر او ما سيصيب الفرد بِمشيئة الرحمن اولا وقبل كل شيء يشتمل على المكتوب أيضا فمرتبةُ الكتابة اي كتابة الله لجميع الأشياء في اللوح المحفوظ على إعتبار ما سيكون لاحقا في حياة الإنسان هي إحدى مراتب القَدَر الأربع بداية من علمِ الله المسبق لكُلِّ شيءٍ ( الغيب) وكتابةِ الله لجميع الأشياء مسبقا والمشيئةِ في الحدوث ثم هنا لاَ نَغفل دور الدُعاء الذيِ يغير القدر إستنادا لقوله صلى الله عليه وسلم ( لا يرد القضاء إلا الدعاء) إذن حتى الأشياء المكتوبة خاضعة للتغيير بِمشيئة الله وعمل العبد الصالح فكيفَ نحجب العقل هنا ونغيبه في حالِ الوقوع في الخطأ |
نقطه الشخص القاتل او المنتحر
هو من اختار والله سبحانه بين طريقين الهدى والظلال كُتب ان فلان ازاغه الشيطان من تلاقا نفسه قضي الامر انه اتبع الشيطان وسوف يعاقب مكتوب من قبل |
اقتباس:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لاَ يرُدّ القَضَاء إلَّا الدُّعاءُ وَلَا يَزِيدُ فِي العُمُرِ إلَّا البِرّ ) وهذا التَغيير قدره الله كَجزاءٍ لعملِ العبد |
اقتباس:
لكنه ترك له مساحة التغيير يا معاند والتدبر بالعمل بالدعاء البر ما الفائدة من وجودنا أن كانت مصائرنا محددة هنا يصبح العبد مسير كتب أن فلان ازاغه الشيطان ولكن فلان بإمكانه تدارك الأمر والله يبين له طريق الهدى إلا من عميت أبصارهم |
| الساعة الآن 12:05 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.