عندما نعتاد اشخاص بحياتنا فيكونون هم التفاصيل والحياه

مهما تبعادت المسافات و الزمن

يظل الحنين لحن وفاء

رويت لنا حكاية الأشواق التي تسكننا

العراب

ابجديه مميزه
اجمل احساس
احساس الوفاء

لا نعدم هذا الحرف

اكتمل الجمال جمالا
نص باذخ وريشه مخمليه

لاغرابه اجتمع الابداع..!

حِكايَة أَما بَعد،،،
هَذهِ الحُروف كُنتُ أَولَ مَن قَرَأَها جَيِدًا ...
وَ حفَظُتُها بِذاكِرَتي وَأَنا أُرسُمها بريشَتي .. وَلكِنْ !
لا أَدري عِندَما صافَحتُها مَنشورَةً
لا أَدري لِماذا أَقفْ تِجاهها ساكِنَة ...
فهيِ سفينَةُ إِبداعْ تَسري بِكُلْ هُدوءْ بِخِلجانْ الرُّوح
تُضيئْ مَناراتْ الحَنين المُظلِمة داخِل الوُجدانْ
وَتأَخُذ مِني مَشاعِري في رِحلَة حُلمٍ لا يَنتَهي
وَفجأَة تُسقُطني وَمشاعِري مِن عُلوٍ شاهِق داخِل دَفتَر ذكرياتي القَديمَة
ثُمَ أَنزَوي بِمكانْ ما بينَ السُطورْ لِأَبكي أَمسي بِحرقَة
لَستُ وَحدي طَبعًا بَلْ مَعي كُلْ مَن إِمتَطى ظَهرَ سفينَةِ حَرفِك الزُلالْ
الفاضِل العَرّاب ،’
عُذرًا لِخربَشاتي بينَ سُطورِك
فَأَنا ثَملتْ مِن خَمرِ المَعاني
سامِح ثَرثَرة قَلمي وَهذيانْ وُجداني
دُمت ودامَ يراعُك يَتراقَص عَلى خَصرِ الأَبجَدية
وَقبلَ أَن أُغادِرْ
أَشكُر كُل مَن أّثنى وأبدى إِعجابَة بالتَصميم
شُكرا مِن صَميم القَلبْ يا أَحبّة

هلا بالصولجان الزين تواجدك ياعرابة الحرف
وطمعنا بالاجواد مثلك وشرواك
وتستاهلين الطيب
لا خلا ولا عدم

الليل يستر حكايات وحكايات يدثرها
وإن كانت عيونه تفضح الاشواق

تواجد عطر وجميل هكذا انت أيتها القديرة سفانه
لا خلا ولا عدم

العرّاب

دائماً لتواجدك أثر جميل كالنور المشع
لا خلا ولا عدم

العرّاب

يَتكسر مجداف الاشواق على ضفاف الاشتياق
ما الليل سوى طقوس تجلب إحساس باهت

كعادتك عرابة حرف وتواجدك مميز
لا خلا ولا عدم

العرّاب

تستاهلين الطيب أيتها النقاء
حضور وارف لا خلا ولا عدم

العرّاب