المقابل تنفتح له دواليب القلوب
والمقفي قلعة الوادرين .. تودّره

ماني من اللي يلحق الطير لاطار
من راح ما حد يتبعه غير ظلّه.

خريفك طيّح أوراق الغصون وذرَّها النسناس
‏وأنا فصلٍ تعدّته الفصول، وماهو بْراضي

‏تحسب أنّي تجاوزت المطر بغصوني اليبّاس؟
‏وصبر [المتّهم] على أمل نزاهة [القاضي]

‏تجيني، يزدحم بك كل دربٍ فاضي مْن الناس
‏تغيب، وكل دربٍ مزدحم في غيبتك؛ فاضي

لأنّي مثلك أشعر كل ما هبّ الهوى: بإحساس
‏ما عاد يْصادمه عقلٍ نبيْه، وقلب متغاضي

وطن ما أخترت انا اكون المواطن او تكون الدار
رمَت بي مقادير الحياه وجيت فـ ربوعك ،

وطن مشكلتي انّـي حر و احرار الجبال احرار
لكن وشلون افضّل عن فضاي؛ السجن فـ ضلوعك

لانك قبلة الخطوه .. و وَجهك وجهة المشوار
يعنّيني جفافك .. و استقر ان مالت فروعك

ومن أداب الخصومة
يقول مساعد الرشيدي :
ان تصافينا قلبناها محبة
وان تجافينا قلبناها مراجل



من آداب الرحيل
يقول محمد بن جار الله :
انا حياوي وطبعي من صغر سني
افارق الناس قبل اجرح مشاعرها !

نفوسنا الطيبه ما تترك الطيبه
نبغى نخالف هواها غير تمنعنا

الله خلقنا كذا في خير تركيبه
على تطباعنا تطغى طبايعنا

كم واحد لا طمرنا الي يهذري به
عود علينا تقول انه بيطمعنا

نرمي عليه الستر يقوم يرمي به
متمادياً في تصرفاته الرعنه

هذا ومثله ماندري وش نسوي به
امور تومي بنا وامور تردعنا

صراعنا الداخلي ماهو يدري به
متعود يغثرب وتصفي منابعنا

أثاري الطيبه الي مالها هيبة
تروح في الناس لا قيمة ولا معنى .

باب ماجاء في حقوق المحبة :
له علي إني اعطيه الوجه ما اعطي القفا
ولي عليه انه يحاول بشتّى وسايله..

جيتك على وضح النقا ما تلوّنت ..

أن تعدّتك المشاريه وأخطاك العتاب
أعرف أنك لا أنت سنافِي ولا أنت أجودي!

من نهاية العلاقة اللبقه /
مريت في قلبك كريم
ورحت من ضمن الكرام