” كُن واسعًا مِثل السَّمَاءِ، مُطبطبًا مِثل غيمَة،
مُذهِبًا للظمَأ مِثل المطَر، ليكُن حُضُوركَ ذا أثرٍ

من فيكم اللي كان واقف بصفي
يوم الليالي تجرح أطراف مركاي
َ
لو لبست أيامي قناع التخفي
وش يمنع الماضي ليا داهم الجاي
َ
اللي بقى لي من معاريف شفّي
أني عرفت أداوي لا أشتد بي داي
َ
وأصير عايش بس شبه متوفّي
لا من لمحت المقفي يعزي الجاي.

صدقتِ
وما كل قولٍ صدقْ
بما قد أحاطَ به
أو نطَقْ

فسارت وحاذى خطاها
الجمال
فصارت وخيط السّنا
في نَسَقْ

وأنّى حَلَلتِ يَحلُّ
الجمال
ولكنْ لحسنُكِ كان
السَّبَقْ

تناغم وردي ولون
الخدود
فكيف القرنفل معها
اتّسَقْ

‏نآديت لك ، من بين آلآيآم ، وين إنت
محتآج أفضفض لك حديث آلمحآني

تدري بتآريخ ، آلغلآ إنت ، وش كنت
أجمل .. هدية .. سآقهآ.. لي .. زمآني

ياذيب لاتجزع لو انك مغلوب
هذي هي الدنيا وفيها عذابك

كم واحد ياذيب اتجرع الكوب
ذاق العنا وانت تطارد سرابك

اللي فقد غالي واللي يبي يتوب
واللي وليفه قال طول غيابك

وختامها ياذيب بالبيت مكتوب
بيتن قريته خَص للي جرى بك

اللي مهو مكتوب ماهو بمكتوب
لوه على ضرسك ومن تحت نابك

ماني بحب الموادع لاتودعني
رح فجأه.. أو قول برجع لوّ ماترجع

لارحت .. افكّر متى الله فيك يجمعني
والفكره هذي ترى بلحالها .. توجع