شرّرفتِ
وأسعدني رأيك
قبانية الهوى

.. / ~

،

أنت مَشط يفكُ عُقد الشعر ، مآشآ الله عليك
لآ تُوجد لدي فكره ، ولكن إذآ بُعثت من جَوف
رُوحي سأمرُ تعتلي فوق رأسي قُبعه الأكآدميه

فَ عقلكُ نظيرَّ ..

هلابك حبيبنا الرائع حُسام
شرفت ونورت ومرحباً بك في اي وقت
نستقي من فكرك المتعة

النوع الثاني يا غالي لا يطلق عليه حوار

بات عبارة عن جدال و سفاهة لا أكثر ..... و ما أكثره للأسف

حيث يكون التلاعب بالكلمة و تشتيت الفكرة و الصوت العالي و كل شيء مباح إلا قواعد الحوار

بوجودك يكون الحوار ثرياً على الدوام

لك التحية

وجهة نظر معقولة جدا
اكيد الحوار الهادف القائم على الإنصات الجيد
من أجل مناقشة فكرة بالأخذ والرد والخروج بنتيجة مرضية أفضل من الجدال العقيم الذي لا يصلح حتى أن نصطلح عليه لفظ نقاش أو حوار ..

حسام الدمشقي حضور أجمل وأبهى حبيبنا بفكره وشخصيته
***
نُوميديآ بفكر راقي واسلوب واضح مشوق
**
لديّ سؤال لكما حبايب:
أحياناً نقع في اشكالية نقاش بيزنطي مع شخص لوحدنا, ماهي الحلول للتخلّص من هكذا حوار, إن سميناه حواراً مجازاً؟

سأتكلم عن نفسيِ هنا
أنا لا ادخل نقاش إلا والتمس من وراءه فائدة أما إذا ظهر العكس واحتدم الحوار دون أن يقنعني الطرف الآخر برأيه على وجهِ حقٍ وبيّنة وليس تعصب وجهل والعكس فإني انسحب ليس خوفا أو جبنا لكن حفاظا على التوازن الفكري
مثل هكذا صراعات لا تخدم العقول بقدر ما تهدمها ...

فعلاً هي إضاعة للجهد والوقت وحرق أعصاب
طبعاً لا ندعي الكمال والمثالية, من هذا الباب:
متى تنسى نفسك وتصبح بهذه الحالة التي تتمسك فيها برأيك ؟

بناءا على الطرف المحاور مؤهلاته وقدراته على الاقناع ومدى صحة وجهة نظره عن نفسي ليس من السّهل اقناعي ليس مفاخرة أو كما قلت انت مثالية لا بالعكس هذا أحيانا أراه عيب بي فأنا من النوع الذي لآ يتقبل المعلومة كما هي خاصة اذا كانت وجهة نظر اتناولها بالنقاش من كل الزوايا وصدقني استنزف كلّ قواي وارهق فكري فقط من أجل إثبات رأيي في حالة إذا لاقى الإجماع وكان الطرف المحاور على خطأ ولا أذكر مرة اقنعني غيري برأيه إلا حالات قليلة فقط

أذكر لك حالة عندما اشتد الحوار بيني وبين والدي حول صراع الأجيال وبدأت أجر له من اقوال الفلاسفة ما تعلمت في الجامعات فارخسني بكلمة واحدة حين قال
من الحكمة يا ابنتي إلا نكتفي بترديد الحكم ..

.. / ~

،

الذي يعوج سِرآطُ هدف الحوآر ، سيسلك ألف طريق لـِ زرع الفكر المُفرطه سُدى
أمآ من كآن يصنعُ من أفكآرهِ المُبعثر سيجعلُ منهآ جُسورآ لـِ يصل إلـى هدفه ، فَ المُجآدل
لآ يكُون مُنصفآ ، لأنه يَرمقُ بـِ عُجآجٍ لآ يسمن جُوع البصيره .. !

فَ عندمآ تخلقُ الفكر في رأسك المُستدير ، يجبُ لـِ الفكر أن يحقق الهدف دُون تشعيب
فَإذآ إستسقآهُ من جَوآنب لآ يكتفي إلآ بـِ النوآه لـِ إعطآء كل ذي حَقٍ حقه .. !

وشكرآ