راجعين للغوغاء يابندر
انتظرني :bomb_1f4a3:

حرف مرتب وحضور انيق

أما أنا
أصافح الأيقاع وأعانق الوتر
وأحفظ الترنيمة
واهمس في أذن الذكريات والصدى والإرتداد
رائع أخي ومبدع والله

حرف جميل تسلم

مكاني

هناك في الطرف المقابل من قلبي
في مكان قريباً جداً من اصابعي
يحك مقدمة الجمجمة وأحياناً أهرشه بأظفري
قريب جداً ومع ذلك لا أستطيع السفر إليه ولا استطيع التجسس عليه من ثقب الباب شيء مهمته التكرار يشبه الصداع بعد الإفطار
انه قلب وذاكرة اضعتهما منذُ زمن
أما أنا متى اعود ...؟
رائع بندر لاعدمناك

خرجت من السكينة والعزلة وفي فمي أحاديث كثيرة وعبارات منها أشتاق للحقل والضيقة مفتون بالزحمة والشتائم والبصق على الإشارات المرورية للصحاب للرصيف المتصدع للقهوة الباردة والضجر وصندوق الذكريات
.
.
.
اقوم بفرش أسناني وأعود للعزلة بفم فارغ وجديد لايعرف معانقة " الحروف " ليكوّن " كلمات " أو "ذكريات "
.
.
.
سأفتش في الوجيه العابرة عن وجه سعيد وأطلب منه قليل من الذرابة
دقيقتين من وقته أتمنى أن يوافق
سأعطيه يدي وأقول هاتها
أُريد أن اكون سعيد لو لدقيقة
.
.
.
تعلّق الحديث بفمي وكأنني غيمة من " عصير الرمان "
ونبت تحت لساني ألف شاعر ينظمون قصائد " الذكريات "
.
.
.
مشاكس أترك المجانين وتعال بجانبي
وسأقول لذكرياتك أنا أُحبك
صفصفي شعرك ولاتسهري كثيراً
إرتدي المعطف الأنيق فالطقس بارد
وحذاري أن تشربي الكثير من القهوة الباردة
.
.
.
مساء الخير الجميع

إعتدت أن أُفتش بعيون لامعة
تقلّب بصرها في المحيط وأرسم خريطة ..للحارة ..
قلبت الورقة ثم سألت عابرة عن المكان خلف الرسمة لم تجبها العابرة
هزت كتفيها واتهمتها بالوسواس القهري كنت أبحث عن كتف للحارة
وجدته مكسوراً ....!

عودت نفسي أن أركض بخفة
ولا اسمع لأقدامي صوتاً لكنني لم أفلح بأن اكون نسمه ..أو أنثى حرامية لازلت عادية
مجرد إمرأة اقدامها صامتة
أنا والذكريات والمسدس ضحايا
ومع ذلك لسنا أبرياء .

مبدع اخوي مشاكس
مساء الخير

زرياب ... أبواب ...ذئاب
مسافات ...ذكريات ...زيارات
دلهوم ...مهموم ...غيوم ...مطر
سفر ...إرتياب
يامشاكس أحببت ذكرياتي مليون مرة
وقتلت كل القلوب المستعارة والكاذبة ونحرت كل الرئات بأنفاسي
وقلت لها أحبكِ بكل النبرات الدارجة والممكنة قلتها حزينة وسعيدة وايضاً صامتة وبكل الملامح وبلغات جسدي

وقلت لها أقسم بالله أُحبكِ بأنفاس الذي ينفخ الغبار عن التحف القديمة

وأنا الآن ك عدد المرايا التي علقها " محمد بن خالد "
في غرفته كي لايموت وحيداً
حرفك فاتن يامشاكس
مساء الخير