•



صباحكم راحه

تهادوا الرأفة
‏كل منَّا و إن طاف بسبعين خريفاً ..
في قلبهِ طفلٌ يتلهف لكلمة طيبة، ونظرة رضا .. يتوق لابتسامة سمحة، وربتةٍ حنون ..

‏لا تسخر من أحد، لا تجعل بؤس الآخرين متنفسا لروحك المأزومة ، إن لم تمتلك موهبة التربيت على أكتاف من حولك ، فلا تمارس هواية ركل مشاعرهم .

ف‏كلما كنت نقياً ؛ أحبك الأطفال .. والطيور .. والشجر .. وبعض البشر .

ثم مٱذا...؟
الكلمة الطيبة في زمن الجفاف أعذب من الماء البارد {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً}
كل شخص تقابله يكافح معركة في حياته لاتعلم عنها شيئاً ؛ فكن بلسماً للجراح دائماً ولا تكن علقماً تزيد الجرح عمقاً ...

مساءكم رحمه من الرحمن

....


مساء يغرد بـ أقلامكم

صباح التميز
و قناديل الفرح التي سترفع الليلة على مآذن هذه الليلة

لا يطبطبون عليگ لتصبح أفضل ..إنهم فقط يريدون إشباع فضولهم في معرفة سبب الثقوب التي فيگ!

صباح السعادة

....



كُن انت لا هُم وأقلع عن .. كل البشر ...

مساء الخير

من تتعبه الحياة في بداياته تعود لاحقاً وتمد يدها له وتصافحه وكأنها تعتذر منه على كل ماسببته له من ألم وتعب،كأنها تقول له لأنني أحببتك جعلت التعب نصيبك في شبابك،جعلت الألم في بداية طريقك ولأنك صبرت أتيت إليك اليوم اعطيك ما حرمتك منه سابقاً!!

سلامٌ على أولئك العميقُون , الذين اتعبتهم الحيـاة بمافيه الكفايّـه , الذين تُأثر بهم كلمة , ويعنيهم زيادة الحرف بالجملة , يقفون على الصّوت والنّبره , وطريقـة الكلام وأسلوب الرّد !.


ثم مٱذا.....؟؟
يجِبُ عَلى المرْء ألَّا يستَعجِل الزَّمن فالأشْيَاء الجَميلَة تأتي منْ تلْقاء ذاتهِا..


صبٱح الود للمكافحين من أجل حياة طيبة
صباح السعادة

...


ردً آفاق عقلي وبدات في الخصام للماضي
ولعلِ افقهُ المكتوب يوماً .. واظن .. العقل
نضج وصلنا اخيراً اصبح وافي وكافي ..


ومساء الخير ..

#اللوحة_والمصلحون....

رسم أحدهم لوحة
وظن أنها الأجمل على الإطلاق
و أراد أن يتحدى بها الجميع فوضعها في مكان عام وكتب فوقها العبارة التالية :

​( من رأى خللاً ولو بسيطًا فليضع فوقه إشارة حمراء )​

عاد في المساء ليجده اللوحة مشوهة بإشارات حمراء لدرجة أن اللوحة الأصلية طمست تماماً ،،،،!!

و عند استشارة معلمه أخبره بأن يغير العبارة فقط فرسم اللوحة ذاتها ووضعها بذات المكان ولكنه وضع ألواناً وريشة وكتب تحتها العبارة التالية :

​( من رأى خللًا فليمسك الريشة والقلم وليصلح )​

فلم يقترب أحد من اللوحة

كثيرون الذين يرون الخلل في كل شيء ولكن المصلحون او القادرون على الاصلاح نادرون ،،،!!!
هذا هو حال الناس

نرى الأخطاء و نعشق الأنتقاد ولا أحد يقدم الحلول أو يبادر لها ،،،،!!!

اسعد الله مسائكم