قلب يتألم :
ليسَ من أجلي أنهضُ كلَّ صباحٍ بصوتٍ يتكسرُ
وحلمٍ يصدأُ.

ليسَ من أجلي أجولُ كلَّ يومٍ الأرصفةَ ذاتَها.
ضاحكاً من كتابةِ ذكرى، مؤجلاً غَدِي برعبِ يومي.
متوثِّبٌ للنسيان. مخلصٌ للسهو
أسهو عن مخاذلِ العيش
عن الأصدقاءِ وهم يكذبون
عن جثةٍ -هي الحقيقةُ- تبلغُها فتموتُ بين يديكَ
عن رِعدَةٍ تجيءُ وتنسلُّ دونَ اكتراثِ أحد

عن ظلٍّ زائفٍ وشعوبٍ بآجالٍ ورقية
عن الخيانات
عن أطفالٍ يموتونَ قبلَ أن يُدركوا الرمق
وعن شتلةِ المطاطِ تموتُ في الزاويةِ رغماً عني ...

أنهضُ كلَّ صباحٍ بصوتٍ يتكسَّرُ وحلمٍ يصدأ
واضعاً رهاني كي أخسرَهُ

أضعهُ وأعلمُ بتصدعِ الروحِ وهشاشةِ الشكوى
باللذاتِ التي خسرِناها وتلكَ التي تنتظر
بأرباحِنا المختنقةِ، بأصابعِ القدر
ليس من أجلهم
ولا من أجلي

أجلسُ كلَّ مساء
أفكرُ كيفَ أنَّ أحزانَ الآخرين،
دموعَهُم وخذلاناتهِم المُرّةَ لا تُعير اكتراثاً لأحد.
ترقُدُ منسيةً ومُهملةً، كإطارٍ على الطريقِ السريع.
علي محمود خضير

تفاصيلك أكبر من سنيني بلاش أحراج
‏ترى صعبه أنه يترك العاده ! المعتاد
‏
‏أنا لجل أعدي هذي المرحله محتاج !
‏بدل قلب وأهل وذاكره ثانيه وبلاد .

‏الغلا من دوّره في ضلوعي ما لقاه
‏ما ترك حبك لـ غيرك ولا شيً يروح
‏ٰ
‏َبايعٍ لجلك حياتي و انا احب الحياه
‏الحياه اللي بدونك تجوز بدون روح

.
.


‏فقدتك .. والمدى تلويحة الأغراب :
تطوف أحلامهم فيني وأمشّيها !

" هلا " ماتثمر بصوتي ولا تنساب :
بعد مارحت صرت أقسى واداريها !

صدح صوت الغياب وحولي الاحباب :
وانا لحالي مع صورّك أحاكيها !

خيرتك .. تذكر ليالي . قد مظن
كنت فيها مبتغى القلب ومناه

وكانت عيوني .. لروحك .. وطن
تستريح بها .. من هم .. الحياه

ما ابي من الناس ناس..
أبي بس أنسان واحد

.
.



‏خدعوا فؤادي بالوصال وعندما
شبّوا الهوى في اضلعي هجروني
ٓ
لم يرحموني حين حان فراقهم
ما ضرّهم لو انهم .. رحموني !

نور الصباح اللي على طلتك فاق
‏يقطف من اشواق المحبين باقة
‏بينك وبين الصباح تحتار الأذواق
‏سكر حضورك نادر في مذاقه