ترانيم
 

للصمتِ بقايا عالقة
على شفاهٍ يابسة تنتظرُ الحديث ..!

كانت أيقونةً من أمل
ف أضحت ريحاً تحملُ البكاء ../
ك أغنيةٍ من شجن .

أعترف .!
بأني هاربٌ من وجهِ الزيفِ
إلى نسيمِ النسيان ./

أعترف .!
بأن لها وجهٌ ممتلئ
يبعثُ في سكوني صخبٌ وضجيج ..~

وأنا استمعُ إلى الأعماق
وهذا الألم النازف
ويكأنه لومٌ ذاتي !!

دمعةٌ حارقة أسالت جليد النسان
وأيقظت ذلك الصوت الناعم
وهو يئِنُّ باسماً ..~

وفي ذاكرتي .. أتذكّر
تلك النغازتان عندما تبتسمُ أو تضحك
فتطيشُ يدي لتبحثَ عن ريشةٍ قريبة
وعن لوحةٍ كي ترسمَ تفاصيلُها الفاتنة وشفتاها العاطرة !
كي يكتب على صدرها أنت الرواء ..~

هناك قلوب نقية عندما تذكرها لاتمتلك إلا أن تُهديها
قبلة احساس لأنك تعلم أنها تُهديك أكثر وأكثر
من الشعور ... /

... ودي ’

إلتفاتة .~
على سلاسلَ الذهب وهي تتماوجُ على متنٍ طري
وتفوحُ منها رائحة الجنون .

ك أنغامٍ مالحة تتنفسُ غضباً
كان فراقُنا شُعاعاً ..~

ك ريشةٍ
نشوةُ العصرِ وأنت ترتشفُ كوب القهوة !
بجوارِ شرير ..~

وأنتظر .. لازلتُ منتظراً أناملَ
تقتفي الشعور العميق وتعزفُ على أوتارِ الودِّ
تفكيراً بي، و ... وتتذكرّني
ب صورةٍ رمزية غاية في الروعة .~

لا تعاتب ./
كنت وتراً أبوحُ ب صوتٍ يُداعبُ هدأة الليل
ويغيب .. يغيب ’

أردتني !
إبقى، إبحث ولاتألُ جهداً في استيعابي
وستجدني قريباً عند البكاء، الألم، الحزن والفرح ..

عندما يتخلى الجميع عندما يبتعدون
ستراني بجوارك استمع بهدوء
وألملمُ ماتبعثر .

الحياة حلوه .~

.. أنا هاربٌ من السؤال، الزيف، التكلّف
والمثالية ../

كل عام وأنت بخيرٍ يا وطني .

من جوانبها تتفجّرُ البهجة
وتنتشرُ في الهواء ك رذاذٍ زكيُّ الرائحة .’

بين شفتيها ماء
فيه الحياة .~

عِناقٌ يتأججُ في الحنايا
وينسابُ ك لحنٍ ناعمٍ بين الخلايا .~

للروحِ آفاقٌ شاسعة
يصعبُ تحديدها أو احتوائها .~

شكراً للادارة الكريمة والاعضاء الكرام
على الاهداءات والاعجابات والتكريمات الطيبة .

شكراً وباقة ورد للجميع (أخوية)
واعذروا تقصيري في المشاركة والتفاعل
فأنا طبيعتي قليل
التفاعل والمشاركة مع من حولي بحكم اشغال الحياة
ووجودي للكتابة فقط ولايوجد لدي اي حساب في اي وسيلة تواصل
سوى صفحتي على أبجد (موقع القراء) باسمي محمد ’
لمن سأل .

ودي وتقديري وامتناني العاطر .

عندما ترسم العين تشرد في تفاصيلها
، عندما ترسم الشفاه تتذوقها
وعندما ترسم النهد تشعر بإرتعاشتهِ ..~

كلك نظر .’

النسيان طريقة للحياة !

لنا أصدقاء عندما نبتعد نشعر بأرواحهم الطيبة
قريبة جداً حد الشعور !
نُقبِّلُ مابين أعينهم الجميلة
ونقول لهم لازلنا كما نحن طيبون، نقيون وراحلون .

فلا أمل من بقائنا لكنها الأوقات المتبقية من زمن الرحلة
البعيدة البعيدة .../

المزاج رايق !

عندما تعشق شيئاً حد الموت (أقصد هواية ما)
تحارب وتقاتل كي تمارسها
وعندما تُمنع منها وتُبعد عنها
تبدع فيها .... وتُزهر في صحراء قاسية وقاحلة !

وفجأة .. تقتنع وتقنع أنه " كفى "

ف تُقلع وتُقلع عن ممارسة هذه الهواية
وهكذا فجأة وبلا مقدمات
ترى شخصا أو شيئاً يُعيدك إلى جنونك ويستلُّ شغفك
كي تعود وتعود ..!!!


حالة تمر عليك كثيراً .

أتأملني بهدوء !
وحقيبة السفر بيني وبينها ليلٌ طويل .~

وهل هناك مايستحق الالتفات إلى الماضي !؟
لا أظن ../

وأراها كفراشةٍ مجنونة !
يا إلهي لقد فقدت عقلها إنها متهورة
انتحارية ترى الضوء اللامع في عيني وتظنه ضوء الفرح
وهو اللهيب المُتَقِد ..’

أشعر أني في حضنها استريح
من عناء السهر .~

ستدسُني جيداً بين ذراعيها
ستحاول أن تمنعني من الذهاب ..
ولكن ؟
تعرفُ جيداً أن هجرة الطيور قد آن أوانها ...’

عجائزُ القريةِ مجتمعون !
حول الغريب
يتهامسون
... ابتسامة مائلة باتجاه الشرق .’

نملة تتنزه وفي يدها الصغيرة
سُكرة !!

تمهّل عند النظر إلى روحي
فهذا الظلام الذي تراه في زوايا الصمت
ماهو إلا ... نسيانٌ أعتراني !

خدّاها المليئان ب حُمرةَ الخجل
ينطقان باللصوصية الخطيرة التي تفتِنُ كل الناظرين .~

تلك النقطتان التي ظهرت على قمصيها
كانت حليباً ضجَّ بالسكون !!

......
...../