![]() |
السّاخر فيِ حرفيِ (قاصرة طرفٍ)
هَذهِ أنا و كَعادتيِ حينَ السهر بين إِعتصام للورق وآخر للأرق
فيِ جَنة الخلد بين رياحين التأمل وَ يَطيبُ ليِ أن أُلغي حَوليِ كلَ رَدات الفعل عدا واحدة سَلبت لُبَّ المداد و أوجعته حَنينا ِفي كلِ الحالات أتناساني ( مُضطرة) لِأغدو ريشة على حافة الصدى تَرصد لِلريح وِجهته وتتجرع من السكون جرعة قاتلة مفعول الحبة السمراء في شَرابيِ الصُوفي يرمق توتري ؛ يَستفِزنيِ ؛ يعانقُ زَلّتيِ بينَ "أفئدة" أوصِدت أبوابُها كلما جُنّ ليل الهواجس المَاكرة ؛ أعتدلُ فيِ وقفتيِ ثم أستدير لِأمنحني فرصة الوصول إلى شيء ما لم تحدده بعد ذاكرة الماء ، أُلقنني درس اللاَعودة لأجِدنيِ مجددا مُبللة الهَوامش من صبر نَفذَ خارجًا عن القانون فَحُكم عليه بالإعدام ؛ إختار النّفي على صدري الآهل بزكام المطر وشَباب الظن الحسن يُفاجِئنيِ هذا الإنغماس اللاّمتناهي بيني وبين حِدتي يَفصلنيِ عن بعضيِ شِطرين نصفي قَلبٌ ضاحك والنِصف الآخر خجول والجملة المسَوَّرة أكاد أختنق بِها تقاسمني الرَغيف واللَّحظ العنيد مختبئة خَلف ستائر الوقت العطشى تسترق السمع تُزغرد في صَمتٍ هستيري ، تنصهر لَها حناياي لتخرج ثانية معلقة في جيد أمنية ..تسمعني صَوته ، وقع مِشيته ، ضِحكته ، تطاوله الرجولي على فتافيت قلبي .. تبكيني كُل اللّحظات فيتشظى الدمع قبلا للغياب المكين ، أصرخ ولا أُسمع ، أَنتحب انتحاب موال بين حناجر الغربة ، وأُلقى على سرير اللظى بين جنبي تمتمة تُشبه المَجهول أتسائل عن الإنفصام المعقود الذِي لا تنهشه رواسبنا وَ لاتعميه بَوائجُ اللّوعة تَتهمنيِ البُرهة بالإسهاب المتين وبجهد يمين مغلظة لا تَعدوا أن تَكون مسكنات الروتين حيث أكون وحيث لا أكون ؛ و دون وعي من تقَاسيمِ الحياة المعتوهة، كنتُ أسوقني على مدٍّ طويل أقف فيه بنصف حال يوخزها كِبريائيِ فترشقُ طريقيِ بالشوكِ وكثيرا ما كنتُ أَجعلنيِ وفي يدي جرعة قاتلة و طقطقة بالمقلوب رَقصةً فيِ فصل لاَ ينتهيِ هكذا هو هُروبي ساذج كالعادة ،أتمنى مرة لو أسأل هذا الصوت القادم من سيارة يقودها أحد المغتربين الراقص برأسه ،المقلد إيقاعها بضرب يده على مقودها ، هل كان يتغنى بها لجهله بما تحمله ؟ وهل هي مجرد ضحكات مستوردة راح يوزعها مجانا على القلوب المفجوعة حتَى تَغتسل وللمرة الألف من نكباتها !! ؟ أم أنه داس قلبه يومها بهزات حظٍ صكت شَرقيته بين كفَّيها وَيلٌ لليقظة حين نرتديِ عنوةً قناع دَمع من حصى ، وهوية لاتحتاج صعقة أخرى من الحياة وبرودة لا تحتاج صقيعا متبادلا الآن فَقط أبتسم وبمرارة أبتلع أنفاسيِ إلى الداخل أَشبه بِجرعة من جنون البحر وكيف هو إلى حدِّ الساعة لم يقبل من بين قرابينه قضية خاسرة حين كان يحضن عرسانه بسكون تام متعبَةٌ حقااا أُسمع وقعَ خطاي ورصيف النون لايستر فجيعته بي وهو السَاخر في حرفيِ يسرقني كقبلة نافرة من شِفاه الوقت ، ويزرعني وجودا إستثنائيا هذه الليلة فأغدو قنينة صَفاء تتحاشى ترجمة الأقنعة يثقل كَاهلي سؤال كيف يمكن للصروفِ أن تتواطأ مع شرقي الطباع ،قبعته لاتسع إلا عَنجهيته ، ليقول : ماتزالين قاصرة على فهمي .. ؟ اللّحظة بتوقيت ♡ |
يا له من بوح اليم وجميل وصاااادق
لكن ولماذا هذا الوجه الحسن يحزن ابتهجي ي حسناء فالحزن لا يليق بك جميل ان يبوح القلب ببعض ما ثقل به ولكن الاجمل عندما يكون البوح هكذا اعجابي لكِ ي رفيقه ولا تفي ولروحك ورد :012: |
حجز مكان \
|
-
وأقسم ..! ان حرفكِ يُسحرني ..! لي عوده يا شقيه الحبر .. ولكن لا اظنُ بها خيراً قلمي ينتفض ..! بُوركتِ يا غنيه عن التعريف :' قُبلاتي على خدكِ الزهري . |
.
. مكاني ي نوميديا |
نوميديا
وهنا جرعة جنون من البوح تسري مكوناتها عبر وخزة الإبداع إلى وريد الشعور. هنا معنى أن تدمن رقي الكلمات. |
و نحن بلحظاتك مغرمون..
نص بديع :58: |
اقتباس:
والاجمل هو تواجدكِ يا ملاك يحدث كثيرا أن نكتم الألم ونصر كثيرا على نسيانه ثم يأتي يوم ونحمل ورقة لنزف لها ما ارهق كاهلنا :86: |
أنفاس ؛ ملكة ؛ الصولجان
:8: أتمنى ألا أصل للصفحة الأخيرة من كتابي ِ المفضل سأنتظر شذى الورد |
اقتباس:
كان والدي رحمه الله كثيرا ما يردد على مسامعي أن للحروفِ : حضور و للقارئ منها : نصيبُ الجمال و للكاتب لها نصيبُ الإمتنان و إني ( و الله ) لَممتنَّة لكَ أشدَّ الامتنان لتواجدكَ ولكلماتكَ بحقِ حرفي متزخرف .. تقديريِ لشخصكَ |
اقتباس:
ولكِ من إسمك حصة الأسد أنتظركِ على صفحاتيِ دوما |
لعينيك الامل ما الذي يبكيك ويثير أشجانك؟ إن تكسر أجفانك يغشي ما تخبئينه من الأحزان. وما معنى هذه الدموع التي تنحدر لؤلؤاً من عينيك الجميلتين؟ أتبرد هذه القطرات القليلة حرارة فؤادك المشتعل؟ أنتِ مظلومة ومقيدة وظالموك هم أنصار الاستبداد وأعداء العلم. جين تكتب نوميديا فحلق وباعد الحقيقة الى الى صدر نوميديا ودي |
-
: ينساقُ مني شعور .. ان اهربُ الي حيثُ هو والجنون .. اقيدهُ بـ انا .. فلا انا لـ الغرور ولا هو لهن .. ملكيه الـ انا لي وحدي .. فـ العقابُ له .. صارماً كـ مقتل جندي مُجاهد .. كونهُ خان العهد الموثوق ! قف ..! والتزم بشروط الروح .. لا اقبل القسمه فيك .. ولا اُهزم عند رحيلك انا فقط .. اُمرن الروح على بُعدك .. وحين تطيع أوامري تلك الروح .. لي نصيباً برحيل فأنا كما تُردد قاصرة لـ افُهمك ..! مع العلم اني حفظتُك عن ظهر قلب .. يا شرقي لا تفقهُ معنى للحُب .. / النوميديا .. قراتُكِ .. وغشاني السُكون المعبر .. الذي جعل من صوتي عبره خانقه .. اي الحروف نطقتي واي احساس .. اطوقهُ بعنايه منذُ .. الغروب اياكِ وان تكتبي مجدداً اخر صفحات كتابك من يملكُ هذا التصوير .. كتابهُ مكون من الف مليون صفحه .. وما على الروح الا ان تُحلق بـفضاء الخيال وتغوص بالحروف .. كونها ( ابجديةً تُخلْق من رحم عُناق الاحساس ).. ومن وتر قلباً نبضهُ باقي .. كل الحُب يا رفيقتي .. قراتُكِ ولي قراءه اخرى محدده ..لسطرين احببتهم حقاً .. |
ساحرة حرف بحق
ولازال الجمال مادمتي هنا لقلبك الراحه ..! |
. . \ إليك ي رفيقتي كل بعثرتك هنا ترتب نفسها فالحرف يعشق صاحبه وكيف بنا نحن امام أجمل حروف لله دركِ حماك الرب |
اقتباس:
محمد سعد سرني تواجدك وتعقيبك سيأتيِ يوم ونتحرر فيهِ من كل القيود حتى تلك التي ألجمت الفرح عن طريقنا تقديري لشخصك |
اقتباس:
يَا شرقي أنتَ لا تفقه معنى الحب لماذا يا صَولجان لا يفقهون معناه .. أهو قدرنا أن تبقى حكاياتنا بلون شفاف حبيسة مذكراتنا .. !! هل تَعلمين فتاة الزَّهر أَنا وَ حُقول بَنفسج رَدُكَ هُنا و إن بَلّلتهُ العَبرات بينَ الفِينة والأخرى قد لا يُجدِي الآنَ شئ سِوىَ التَّنفُسُ بِعُمق فَماَ زالَ الابتسَامُ يفضحُ الوَجَع فينا ثمَّ إنَّ المكانَ يعبقُ عِطرًا .. حينَ تمكثُ فيهِ زهرَة فَما بالكَ بحقلِ بَنَفسج ليتكِ تعلمين أن القلمَ قد شاخَ تلكَ الليلة الباردة لك كل الحب :27: |
للحق وللحق تقال ترددت على هذا النص مرارا
وكل مرة تتفتح لي زوايا فبين كل جملة وجملة جملة أخرى قد تمر بها في قراءة سريعة ولا تتوقف وحين تعود للنص مرة أخرى تشع لك ببريقها لتقول ها أنا ذا هنا فتتوقف معها لبضع تعجب واعجاب حين نعزف على أوتار النص ونتنقل بين نغماته كتابة وليس قراءة فالكاتب كما عازف العود وأوتاره حين يتنقل بينها لاستخراج اللحن من أفواه الأوتار المتوترة لحظتها باهتزاز مدروس ومخنوق مرات وهكذا القلم يتنقل بين جملة وأخرى وقد يقول ما تزال الحروف قاصرة عن فهمي فهو يحمل زخم صاحبه العازف وهو ذو الوتر الواحد أو الريشة الواحدة والاهتزاز الواحد والموحد فتأتي براعة عزف القلم بوتر واحد بالنقلات المترابطة في لحن موحد لكنها تعلو للوتر الخامس وتهبط للأول وهي على نفس السطر والوتر لن أسبر أغوار اللحن أو النص فهو يصرح ويوحي ويلمح ويخبئ ما يريد عازف اللحن او عازف القلم ومهمتنا هي أن نتمايل مع اللحن ليس تمايلاً جسدياً أنما تمايلا عقلي واستقرائي وهنا نكون رقصنا مع اللحن بصمت يدوّي بدواخلنا تقديري |
يعطيك العافيه
|
القديرة. نوميديا
حزين هو حرفك والأمل بِ الأفق كأن وجعها يُسابق وجعها ويخدش أبسط الأشياء لله أنتِ وحرفك الشذي سلمت يمينك لِ قلبك كُل السلام |
نوميديا
نحن نكبر عندما نريد أن نكبر ونحن وحدنا من يقرر إلى متى سنبقى صغارا قرائتي لحرفك دوما ما تشعرني أنك أكبر من عمرك حقا ومن أخطائك أو أخطاء الغير أصبحت أكثر نضجا بهذه الحياة فلسفة الحياة صعبة جدا ولن نستطيع أن نفك طلاسم المستقبل خاصتنا .. إلا أن أصلحنا حاضرنا وحاضرك مشرق بحق هذا المتصفح أحتضن حرفك وقرر التوحد به وليس لنا حيلة إلا التلصص من بعيد فأعذري من ليس له حيلة إلا الصمت مع هكذا حضور ..! |
..
الصمت في حرم الجمال جمال من اجمل ماقرات لكِ الابجد شحيح لايفي ب الرد اعذري تزعزعه وقلة حيلته يكفيها انها عبرت قلبي ولها فتحت الأبواب مبدعه ي ام البتول الجمال دوما يغنيك كل الحب / |
اقتباس:
قلادة ... اهلا بكِ دائما بين الحروف ولك كل الحب |
اقتباس:
لا زلتُ في منتصف الطريق وبعثرتنيِ الحياة لعل حرفاً منيِ يجمعني علىَ ورق :81: قوافل منهاَ لتقول شكرا |
اقتباس:
حين نكتب فَإننا بطريقة او بأخرى نرسم بعضاً من هيئتنا ونحتآج لهكذآ قِراءات ونظرة أَدبيه وفنية شهادتك بحرفي تُحرّض القلمَ على التمرد و الكتابة أكثر و اكثر القدير فهد بن محمد شكرا لهذا التوجد العطر |
اقتباس:
|
اقتباس:
تواجدكِ يشبه بارقة الصبح يا ضياء ودي وكل الورد لكِ تقديري |
دائما هنآك صورة يرسمها عقلي حين أقرأ نص مشبع بالإحساس
تختلف بإختلاف الأشخاص ولكنها دوما ما تبقي النص بداخلي كـ هوية لاتتغير رسمتك هدب تعتليه دمعه وفي الفنجآن صورة لِ ملامح غائبه تضئ أحد زوايا المكان بِ إبتسامة ساخره على طرفي الكلام وَ الثناء هنا يتمدد لِيصافح النبض ومحبرة القلم مبدعه وأكثر |
" ماتزالين قاصرة على فهمي ..؟ "
" قاصرة طرف " " قاصرة فهم " السطر الأخير عجيب يمثل هزة زلزلا .. السؤال أزلي .. والاجابة أزلية ..! تغيرت أجيال .. وأشرقت شموس .. وشمعة الاتفاق لم تضئ .. حروف فلسفة نثرت عبق الابداع .. تحياتي وتقديري .. |
|
الساعة الآن 05:38 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.