![]() |
ديـــون الحُـــب ...
إننيّ لمدين لها. دينها عليَّ كان حُبًا. تخيلوا أن تصبح مدينًا بمليون قُبلة، أو شيك مفتوح من الورود، أو محل عطور بأكمله .. كيف تراك ستدد ديون حُبٍ كهذه؟. تهيأتُ مرارًا وكثيرًا لأن أقف معها على ذات الطريق. نجحتُ كثيرًا ومرارًا بالوقوف ولكن وحدي .. وحدي بانتظار بابها المغلق في كل مرةٍ أهبها لهفتي، أو وردتي، أو أنزع عنها من فمي قُبلتي. "أتيتُ في حياتها كما لم يجيء رجلٌ قبلي، وبقيتُ في حياتها كما لن يظل رجلٌ بعدي" هكذا قالت، وهكذا قلت لكم الآن أنها قالت. يصعب على إنسانٍ في ريعان شبابه أن يحتفظ بمجد شفتيه، ويمرّ من جوار محلات الورود والعطور والهدايا المتعلقة بالإناث ويزوي وجهه عنها. يصعب كثيرًا أن لا يحمل إلى قلبه شيئًا منها. يصعب عليه أن يقمع أمنياته. أن يهذي وحيدًا بلا آمال ولا أمنيات في قصص حياته التي يؤمن أنها جاءته كأول مرةٍ قبل أن يستيقظ ويستوعب أنّ ديونه في ازديادٍ دائم. يصعب على قلب ينبض بالحياة، والتفاؤلات والأمنيات أن يتخلص من فائض مشاعره في البحر كما تفعل البرازيل برمي البُن للحفاظ على قيمته السوقية العالمية. يصعب أن يبقى الوتد قويًا لحمل خيمة الروح التي تحيا على الخطوات إلى الأمام، وحمل روحه بمن فيها بحثًا عن العُشب .. لا بحثًا عن استبدال روحه بأخرى. أصعب الديون تلك التي تجعلنا نستلف من الحُزن، والسهر، واللهفة لنسددها ولا تنقضي أيضًا. أألم حُلمٍ يستيقظ فيه قلب العاقل أنّه أحبّ قلبًا لن يكون له يومًا، ويحال أن يجتمع به. كيف يمكننا سداد ديون مشاعرنا لمن يرفض إيداعها في حساب صدره المفتوح؟!. أين يمكننا تخزين وادخار كل هذا الحُب ليبقى زمنًا يتناسب مع الرافضين له، الهاربين منه، المحتاجين له بخوف، والنافرين منه بحاجة، والعاكفين على انتظاره طوال حياتهم وحين يجيئهم يهابونه ويلون أعناق قلوبهم عنه؟، هل يمكننا الإبقاء على طعم ونكهة مشاعرنا طويلاً قبل أن تتعفن، أو تموت ميتة اليائسين؟!. ليتني أسدد كامل ديوني لمن ذهبوا ولم يبق منهم إلا دموعي، لمن ارتفعوا أرواحًا للسماء وانغلقت حساباتهم من العاطفة والحنان واستبدلوا عملاتهم منها بالدعاء والصدقات.. يا ليت ... |
حجز اول رفع وتنبيه وختم وعوده تليق |
يصعب أن يبقى الوتد قويًا لحمل خيمة الروح التي تحيا على الخطوات إلى الأمام، وحمل روحه بمن فيها بحثًا عن العُشب .. لا بحثًا عن استبدال روحه بأخرى.
أصعب الديون تلك التي تجعلنا نستلف من الحُزن، والسهر، واللهفة لنسددها ولا تنقضي أيضًا. أألم حُلمٍ يستيقظ فيه قلب العاقل أنّه أحبّ قلبًا لن يكون له يومًا، ويحال أن يجتمع به. العذب سهال ماصعب ديون الحب الذي صاغها ابداعك هنا احساس موجع يروي مشاعرنا لحد الغرق اهنئك ع هيك قلم باهر بالجمال هنا استمتعت لك الياسمين :012: |
" كيف يمكننا سداد ديون مشاعرنا لمن يرفض
إيداعها في حساب صدره المفتوح؟!. " إجابة السؤال معلقة بين المشاعر والاحاسيس .. لك أزكي التحيات .. |
رائع ما نثرتيه هنا .. سهال ..
نثر راقي اعجبني وراق لي ... جزله في عطائك ... لا خلا ولا عدم ... |
الكاتب الألق/ سهال
ترتجف الكلمات من لذة الصمت وتسرق النظر من سحر شرقيتها ملامح لوحتك تتعاري من شوائب الحزن وتمضي احاديث الذكريات حتى يكتفي العاشق بنكهة الشوق فتحتمي العاشقة برونق المدينة وجدت هنا أروع الاقلام اورثت اللغة البريق والاثراء وللحديث شجونه أمواجه وفصوله من غيث حرفك ولحظات روحية تنبع من عُمق الذات يتجدد الربيع في حضورك يا رمز العطاء حييت |
.
. من أصعب الديون لي عود ة بإذن الله تليق بمقامك |
أألم حُلمٍ يستيقظ فيه قلب العاقل أنّه أحبّ قلبًا لن يكون له يومًا، ويحال أن يجتمع به. كيف يمكننا سداد ديون مشاعرنا لمن يرفض إ لازالت مشاعرنا معلقه بين واقع وخيال ورفض وعادات وتقاليد شرقيه ومجتمعيه ترفض الحب كحياه وواقع وتراه خزعبلات وجريمه تستحق الاقتصاص لها كيف نسدد ديون مشاعرنا او نطالب بسدادها وهي بأحكام غيرنا قد اصبح قيدها ماقيمة الورود والعطور والهدايا أن كانت دلائل عار ارتكبناه لمجرد أن قلوبنا أحبت وكان مكان تلك الهدايا سرا لايعلمه الا قلبان حكم عليهم بعدم السداد ويبقى السؤال متى يكون سداد مشاعرنا بأيدينا لا بأيدي غيرنا ....؟ سلمت سهال تقديري وتقييم و300مشاركه..! |
ليتني أسدد كامل ديوني لمن ذهبوا ولم يبق منهم إلا دموعي، لمن ارتفعوا أرواحًا للسماء وانغلقت حساباتهم من العاطفة والحنان واستبدلوا عملاتهم منها بالدعاء والصدقات.. يا ليت ...
*** مؤلم ما اقتبسته هنا .. سهال تكتب ما يخالج النفوس ويلامس القلب .. والغرق مباح بين تفاصيلك ... فبورك وجودك والنبض :27: |
- مؤلمة تلك السطور حملت في القلوب اسئلة تنتظر الاجوبة ف تاهت واصبحت ف غرق الديون سهال دمت بسعادة :81: |
ملكة الاحساس. مكان موعود وحرف مؤكد. |
سارة: سيبدع كل يوم هذا الحنين في نزع مخالبنا ويحولنا إلى مساكين تنهش الذكريات صدورنا دون أن نقوى على الدفاع عنها. حصوننا في غيابهم تتحطم. البرد يصكّ أسنان قلوبنا. تنبض الحياة بدونهم ولكنه نبض معرض للموت. أكثر الفجائع أننا سنظل مدانين في غيابهم بأننا سبب هذا البُعد حتى ولو لم نكن نحن السبب.. ومديونين مطلوب منّا سداد الوله والسهر واللهفة. حضورك يستحق التقدير .. ممتن لحرفك. |
متقاعد: سؤال يستعرض آخر رمقه في خاصرة كلماتنا وخواطرنا وحروفنا. لا سداد أبدًا؛ يصعب ايقاف تصاعد الموج .. كما يصعب علينا سداد ديونهم ولو فعلنا ذلك. الحُب أجمل الكوارث، وأصعبها. |
نجم ضاوي وجميل هذا الإثراء، وهذا الإناء الناضح بالحضور المبهج. سلمت. |
النقاء: أستاذة الكلمات العذبة . حرفك يحضر ليتوّج العبارات. ما ذهبتِ إليه في ردّك يوزّع الديون، ويزيد في التفاؤل بأنّ ثمة حزن يمكنه أن ينسينا أو يذكرنا بذات الوقت بأنّ لنا جهة أخرى غير الانتظار. البُعد الذي يحصل سيقتل أحد النبلاء دومًا.. ولكن هناك في الجهة المقابلة لا بد وأن يكون شخص يستحق العودة، والرجوع. حرفك مثمر .. شكرًا لردّك المثري هذا. |
قانون القهوة: وما أثقلها؛ تشبه جبلاً وقع على جسد إنسان. تحاياي |
الكاتبة قلادة طهر: أمام هذا التمدد الحرفي الجليل أقف موشومًا بالفرح. وشمًا معتّق على ذراع اعتادت الكتابة على وجه الحياة لمعالجته من آثار بثور الحزن، ومنحه جرعة كبرى من التفاؤلات. الأبعاد التي ذهب إليها النص هي كما وصفتها تمامًا: تكدّسات الأمس، وتعاريج الوحدة التي تلي البُعد الجاحد في كل بقاء ثمين. حين نصارع الآخرين وهم في غياب هناك احتمال واحد أنهم لن يرجعوا إلينا أبدًا وهناك نصف احتمال فقط أنهم سيرجعون لمطالبتنا بما تبقى لدينا منهم. حضورك مثمر .. وحرفك مغدق. تحاياي |
المبدعة : Angel تتخطانا التفاصيل بأكثر من حاسة واحدة. نمضي وتبقى هي على قيد الحياة. الوفاء نسخة أصلية تنعدم عند أول اختبار للحُب. هذه الديون تراكمات للخسران ليس إلا. والعوض من الله في قلوبنا كلما كانت صادقة، وأمينة. أسعدتني حروفك .. تحاياي |
حسايف يتضخم الألم كلما اكتوينا بأحرفٍ كتبناها وحيدين وبعثنها لمن لم يعودوا هنا. سعدت بهذا الحضور .. تحاياي |
ديون الحب
لها من يستحقهاا واحياان توخذ من الم وخيبات المحبين جميلة سطورك سهل دام عطاائك تقييمي واعجابي ياقدير http://mamietitine.m.a.pic.centerblog.net/n10bar.gif |
.
. الكاتب سهال في السطور تحكي عن شخص غارق في ديون عشقه لا يستطيع حتى أن يسدده بأقل عربون كيف لا ودينه في ازدياد ك الشوق في قلوب المنتظرين .. أبدعت حقاً الكثير من الكلمات لن تفي بحق النص دمت سالما ودام التألق والفكر المضيء تحياتي |
احساسس عذب روعه مااكتبت هاهنا ابدعت وتميزت بروعة ابداعك ي نقي
|
ليتني أسدد كامل ديوني لمن ذهبوا ولم يبق منهم إلا دموعي، لمن ارتفعوا أرواحًا للسماء وانغلقت حساباتهم من العاطفة والحنان واستبدلوا عملاتهم منها بالدعاء والصدقات.. يا ليت ...
::: ليتنا نرمى هذا الحنين لهم في أحضانهم نص مخملي حقا راق لي كل حرف فيه |
عازفة الحروف تصبح الأدوات التي نكتب بها كالتي تكتبنا أحيانًا. شكرًا لحضور حرفك .. تحاياي |
قانون القهوة مساءلة الذات عن أهمية البقاء على حبل الذاكرة المعطاءة مساءلة موجعة حين تكون وحيدًا فارغًا خاويًا خاليًا من أي شخصٍ قدمت روحك لأجله، ودفعت بعمرك وتفانيك ولهفتك وسهرك المرير انتظارًا لقصة حب. العاجزون دومًا يدخلون التاريخ من خلال الذاكرة فقط، وأمّا المعشوقين فهم من يكتب التاريخ على طريقة الألم والهروب. ردٌ هادئ وممتد كرائحة القهوة .. شكرًا لهذا الحرف أستاذتي. تحاياي |
خفوق كحضور مبهر وحرف منصت يتقدم نحو الكتابة. تحاياي |
معزوفة قلم ليتنا نستبق الراعي إلى الأعشاب لنخطّ قبل خطوات العناية بهذه المساحة التي ستنغرس فيها مزاميره. ليتنا نسمع أنين الساحل قبل أن يهاجمه الموج ويهتك برماله الطاهرة. كل هذه الأمنيات تشبه ذلك العقاب الذي افتعلوه في صدورنا ومضو . فهم أفسدو أعشاب ليالينا، وأساءوا إلى مزامير سعادتنا. وجاءوا كالموج يزفّون الذهاب بعيدًا إلى عمق الحياة والبحر ... تحاياي |
،
ديون وإن لم تكن المشاعر يوماً دين يرد حرف جميل جداً من كاتب اجمل العرّاب |
الساعة الآن 12:46 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.