السلام عليكم ورحمة الله
.............................................

اكتب الان كالمعتاد على أوراق داعبتها أناملي وأبحر فيها عقلي ، والمخيلة تعتصر زوايا النفس كشاشة عرض معلقة على الحائط تحاول بخبرتها المحدودة أن تستقرئ أحداث الذكريات الجميلة.
انه حضور نفسي مكثف حان الوقت ليتسلم مفاتيح الإثارة وليشاهد بعينه الأحداث التي ينقلها
مطلقاً فكره ليبحر في عالم الكتابه شراعه الورق ومجذافه القلم . ويحاول الغوص في أعماقها .
تتسلل النفس بعيداً على قرب تحاول استعادة تلك الإطلالات الساكنة ويتقافز القلب كطير صغير يلجم القلم امام هديل المشاعر ينفثها ماضٍ جميل.
هي ليست مجرد صورة عابرة بل هي روابط عاطفية تصل الحاضر بالماضي تتطور الدنيا وتنمو الحياة ومعها معالمنا الجسدية وعلاقاتنا الاجتماعية .
الذكريات الجميلة لها مذاق ونكهه خاصة
المشاهد الممتده فيها تبدو كمسرحاً من الخيال
ومراحاً للنفس ، ثمة وجوه لاتنسى في حضور الشمس والقمر
القمر الجميل الذي كان يشهد ليالي السحر
والشمس التي كان إشراقها إضاءة أمل يدفئ شعاع برد الحياة.
فهل يا ترى كانت الحياة حقاً بسيطة وعفوية ام هيا حلاوة الذكريات تزين في عيوننا الماضي فنستلذ به !!
أو كان ذلك القلب البريء قادراً على تحويل ما يدخل إليه من مشاهد ومواقف الى بهجة وسرور

هي حروف تتناثر على اسطر الورق
ولكن في النهايه تعود الذكريات
لتحتوينا اللحظة والمكان
وتتوقف الكلمة التي بها مدان .

وتذكرت بيت في قصيدة ( رسالة في ليلة التنفيذ)
اليل من حولي هدوء قاتل
والذكريات تمد في وجداني

ومن هذه اللحظة (( لا جديد تحت الشمس ))
not thing new under the sun