|
عشقي لكِ ليسَ أَخرَساً
نَبضُ قَلبِي خَيَّم عَليهِ أَلسَواد
لا فَرقَ بينَ نَبضٍ مُنتشٍ وبينَ نَبضٍ مُكتئبَ أَلأَركان فَأَلغَشاوةَ قدْ أَحاطَتْ كُلَّ أَلجَوانبَ حتَّى بَصيصَ لَمعانٍ لمْ يَظهر بينَ أَلنُجوم أَلقابِعة فِي أَلسَماء وأَلقَمر مُرتسمٌ عَلى وجههِ سِماتِ أَلحُزن وأَلأَلم يَتربَّع جَبهتهِ دونَ حَنين لِماضياتِ أَلأَيامِِ ولا حاضِرَها نَبضٌ يَعزفُ أَلأَنين ويَشطرَ أَلآهات هُنيهات لَحظةِ ذِكرى فُقدتْ فُقدتْ لَحظةَ خوفٍ مِن زَمنٍ أَجوفْ ضاعتْ لَحظات غَدي أَلمُشرقَة إِستبدلتُها بِلحظاتِ تَشرُّدٍ بالِية ومُهترئَة يَتراقصُ نَبضي رَقصةًً سَوداء مُؤلمَة تَتبعثرُ أَرجُلي بإِيقاعٍ غَير مُتَّزن هلْ ماتَ حُلمي فعلاًً ؟؟ هلْ كانَ أَلسَراب يَروينِي كلَّما نَظرتُ بَعيداً ؟ لا أَدرِي ! هلْ أَبجدياتِي صارتْ خَربشاتٍ أَلوكُها لِزمنِي أَلمُرْ يَنتاب أَليُتمَ جَسدِي فَقيرٌ هُو قَلبِي يَفتقر لأَبسط حُقوقهِ أَلعشقيَّة ,, رُبَّما ولازالتْ حُروفِي تَلتهبُ لِذكراكِ كلَّما أَوغلتُ فِي كِتابةَ حَنينِي عَلى أَلاوراق هُو غُبار عِشقٍ يسحقُ قَلبي تَيهاً وغُروراً ربَّما لأُهدهِدَ بعضَ مُستوطناتِي أَلمُمزقة رَمِّمي ماتَبقَّى مِنِّي وإِحتوينِي فَعشقي لكِ ليسَ أَخرَساً !!! قلم احمد الحلو |
ساعود. انتظرني. فقلمك. له تعليق. خاص
|
الكاتب القدير. المتميز. أحمد
تشبه. حاله. عشق خاصه. بعمق المعنى لذاتك. وجمالها كمد العطاء وهو يترقب عشق. قلبه كلمات فيها من المعاني أجملها ومن النبض اسماها بورك هذا الق فالحرف كل التحايا...... |
ربَّما لأُهدهِدَ بعضَ مُستوطناتِي أَلمُمزقة
رَمِّمي ماتَبقَّى مِنِّي وإِحتوينِي فَعشقي لكِ ليسَ أَخرَساً !!! وكلنا نشهد بذلك عشقك حمم بركان متناثره أحمد أيها العاشق كن نزاريا معها دائما فالأنثى تحب الرجل الذي لا يملها ممتع الحرف والأحساس لا نعدمك |
خاطره جميله جداً من قلم كاتب متميز
يعطيك العافيه اعجابي لك ولروحك ورد ..:81: |
هي أناقة تواجدكم المفعم بالجمال
من رسمت كل الروعة في هذا المتصفح إطلالة تسعد الكلمات وتضيف الكثير هنا فشكراً لمداد هذا النور الذي سكن بين الحروف دمتم بخير وسوسنتي الحلوة |
| الساعة الآن 01:03 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.