|
طيش الحروف ؛
أيقونة : عند المساء ينبغي مُصاحبة النسيم .~
/ عند الاستماع إلى نغمةٍ مُترعة بالحنين تحتارُ مشاعرُ اللومِ بين الرحيلِ والبقاء ..! هكذا نعم هكذا تبدو لغة الشرود صارمة عنيدة وقاسية . أنثى تلاعبُ خصلة ك طفلةٍ مشاغبة تحاولُ أن تستجمِعَ ماتناثر من أفكارٍ وقرارات سابقة ! / مُباغتة العاطفة عند الذكرى الطارئة شيءٌ لئيم !! وأمرٌ يسرقُ البهجة ويُحيلُ اللحظات الجميلة إلى تنهيدةٍ تعِدُ ببعض الألم ..~ * خطأ الأحضانِ نقمةٌ لذيذة وتمنّي القبلات عبر الأثيرِ فكرةٌ شريرة . * اختفاءُ الخطر لايعني ذهابه فقد يعودُ إلى الظهور بين عينيك الوجِلة .. فدعيني ألملمُ بقايا الرعشة ودعيني أخاطِرُ ب لثمكِ وارتشافك دعيني ألوِّحُ لهذا العبوس ب سيفِ الظمأ . / أهدابُ الصيفِ غارقة في وعدٍ ماطر وتأبى اقتناعاً أن الوردَ يموتُ من العطش ! ومافتئ يستغيثُ راجياً سحاباتٍ مغادرة .~ / دون خجلٍ أو قلق كان الجدلُ ضرباً من رجاء ! فالموسيقى صاخبة وصوتُ الرجاءِ لايُسمع ! بعثرةٌ بعثرة صار الضوءُ نجمةً تغيب وتغيب في ظلماتٍ لاتنتهي ..~ .... تبغٌ، منضدة، أقلامٌ ذات ألوانٍ وأوراق حالت دون إكمال اللوحة تلك التي أرقتني كثيراً .. آه آه إنها فكرةٌ ذائبة في المحال ! ذلك المُحال يُشبه الضباب وهو يُخلِّفُ وراءه أناملاً ضريرة تحاول أن تلتمسَ طريقُ العودة إلى صدرٍ حنون ينبضُ بدعوة الغياب في عوالمَ النسيان . / بتاريخ : 20 - 11 - 1439 |
الكاتب القدير / محمد
ليس هنا غريب. فدوما قلمك منسكبا بروعته نابضا بالتميز ناثرا حبرك الآلق ب الابداع حنين وعثرة غياب وهبوب النسبم ساكنة بين السطور فن فكر كان حليف هاته الابجدية الفاخرة ابدعت كما عهدك متميز. حرفآ وفكرآ مع فائق االإحترام والتقدير لسموك ........ |
أهدابُ الصيفِ غارقة في وعدٍ ماطر
وتأبى اقتناعاً أن الوردَ يموتُ من العطش ! ومافتئ يستغيثُ راجياً سحاباتٍ مغادرة .~ / دون خجلٍ أو قلق كان الجدلُ ضرباً من رجاء ! فالموسيقى صاخبة وصوتُ الرجاءِ لايُسمع ! بعثرةٌ بعثرة صار الضوءُ نجمةً تغيب وتغيب في ظلماتٍ لاتنتهي ..~ العذب محمد الله الله ع هيك جمال وعذوبة قلمك هنا ارتويت بحرفك العذب الرنان لك ورد يشبهك |
محطات رائعة تنقلنا من سكن .. إلى رصيف محطة يعبر إلى رواية .. تحياتي وتقديري لك .. |
• • شذرات لؤلؤية اكتظت بالجمال افصحت عن لغة ابداع ارتبط بحرفك الذي أدهشني مذ عرفتك اتسع له الفضاء ألقا وكان لها من الوقع ما يلامس الروح والذائقة و أبدعت في رسم الصورة والمشهد بالحرف العميق ما ابهاه عطرك فكان السكب هنا كورود الربيع و لك التحية بعبق الياسمين |
الجبال الشاهقة لا تنحدر منها المياة المالحة أبدا
وأنهارك العذبة سبيلي وأن مت عطشآ ثم أن هناك تساؤل؛ من المروج أتيت أو منك أتت المروج |
...
لطالما نقرا ولكن هُنَا القراءه معزوفه سرد .. تسرق الفكر وتحلق بِنَا الى اين وماذا وبعد .. محمد حرفك انيق يشبهُ اناقة اسمك واصل .. تقيم لك وشكر .. |
:
الحنين بوابة النبض و العطش الإرتواء حلم قريب وأُمنيات كل شيء في الحب بلا منطق بلا إنصاف الحب مرٌّ لذيذ حرف قويّ بديع الجمال قلم يُحتفى به |
أهدابُ الصيفِ غارقة في وعدٍ ماطر
وتأبى اقتناعاً أن الوردَ يموتُ من العطش ! ومافتئ يستغيثُ راجياً سحاباتٍ مغادرة .~ حروف من زمرد وليست طيش الأحرف عودا جميلا واشتقنا لهذا الجمال |
| الساعة الآن 04:35 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.