![]() |
رأيتكِ سحابة
رأيتك سحابة أهذه السحابة أنتِ .! أم تراه طيفُ ذكراك وهذا الشعاع أكان ودقاً أم ومضةٌ من سناك أهذه الرعودُ ضجيجٌ أم وجدٌ يستجدي لقاك أهبت الريح تصرخ صوتاً أم تراه رجاءً يرجو نداك مالي .. أرى جدائل عُتمةٍ قد شاركها وهجٌ من ضياك أتراه الغياب كما بلاني بالأشواقِ قد ابتلاك أمطري سحابتي حنيناً دعي الفقد يفارق سماك فكم اشتكى الوجد قحطاً يناشد الغيثَ عيناك شاركِ الأنفاس عطراً انشري في الأجواء شذاك فقد اصابَ النبضَ خدرٌ وجف شريان رجاك ألا ترين بأنني .. أضحيت أنزفُ حرفاً يناشد الفضاء عطاك ألا ترين بأنني شارد الذهن وجفاً وحيداً لا يرضيه سواك ألا ترين بأنني أحث الخطی أملاً تائهُ الدربِ إلا من خُطاك ألا ترين بأنني سابح الفكر هائماً أجوب أرجاء مداك أليست هذه السحابة أنتِ آم سكن العين محياك أليست هذه السحابة أنت أم وجداً بداخلي يراك فإن لم تكن هذه أنتِ و خابت أمنيات رؤياك فيا شجوني لطفاً كفاني منك وجعاً.. كفاكِ .. فايز الأمس :85: |
مالي .. أرى جدائل عُتمةٍ
قد شاركها وهجٌ من ضياك أتراه الغياب كما بلاني بالأشواقِ قد ابتلاك ،... سلم الفكر والمداد دمت لكل خير |
وجدناك سحابة ترؤي كل من تحتها
|
أمطري سحابتي حنيناً
دعي الفقد يفارق سماك فكم اشتكى الوجد قحطاً يناشد الغيثَ عيناك سلم الحرف ..! |
نَذوب فِي مَحطات الحُب شَوقاً وَألماً
وَتتكسر مَبادئ الفَرح لتَجعلنا نَحتضِن حُزن أَنفاسة لَوعة وَدمَار ، الأستاذ فايزِ الأَمسْ الشّعور هُنا يُلامس الرّوح بِقوة وَلكل سَطرعَالم مُلتف بِالجَمال.. دُمتَ رائعاً .. |
:
إحساس فريد وابجدية باذخة سلم المداد ولا عدمناك تحيتي وتقديري |
الكاتب القدير / فايز
من يرغب بأن يحلق حد أفق حرف يثمل القلب و يشرع للحلم أبوابه الموصدة .. فما عليه إلا أن يغرق في بحر حرفك هاهنا و كفى دام حرفك المخملي قوس مطر بألوان الحياة شكرا لهذا الغيث الذي تميزت به افاق السمو ..... |
...
ألا ترين بأنني أحث الخطی أملاً تائهُ الدربِ إلا من خُطاك ألا ترين بأنني سابح الفكر هائماً أجوب أرجاء مداك أعجز وانا اقول مُبدع خواطر حفظك الله ورعاك .. واثابك خيراً احساس بكل سطر يشهد الإبداع |
. . الكاتب فايز دام التألق والفكر النير.. هنا نص في غاية الإبداع كلماتك كالمطر تروي القلوب وترسم قوس قزح بألوانه الساحره أمام أعيننا باهي نصك كل الشكر لا عدمنا الجمال والإبداع منك وننتظر القادم وبشدة تحياتي |
.
. اِبنُ الماءِ و السماء يَمكُثُ و يَغْزِلُ من الضياء دثَار تتوشحُ بهِ السّماء و مِن ثمّ تَفِيضُ تِلكَ الغيمةُ بالماء / رَوِّيٌ ، ما بارحتُ أتلُوا هذا الحَرف على مسامعِي إلّا و السقيا تحتشد .. |
الساعة الآن 08:47 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.