سكون الشوق !!!!!!! بقلمي
 

العنود والأمل ( فلسفة حرف ) !!!

كنت ذات يوم أستريح من عناء الشوق , ومشقة الضغط على الحروف وأنا أمارس عشق الثورة فوق سبورة الكلمات , وأقاتل بالخنصر والوسطى والإبهام حتى ساعات متأخرة من الليل ...... أما اليوم فقد أستبدلت الشوق بالنسيان والسكون بالترحال , بحثا عن ربيع لا يشبه الربيع العربي , حتى لا نهرب من الشباب إلى الشيخوخة ومن وهم إلى وهم , ونقتل الوقت بالوقت !!!
كم نحتاج إلى إعادة ترتيب غرفة الجلوس والصالون , وحجرة النوم عندما نمكث فيها طويلا ...... لماذا نعشق التجديد والتغيير والتطوير حتى في عواطفنا لو تبلدت ؟؟ ثم نقلب المرآة حتى لا نرى حقيقة تجاعيد حروفنا !!!
نتساءل عن الشكوى , ونتجاهل الجهل بالأشياء , كي نستبدل المرآة بسطح الماء ..... أندهش عندما أجد آثار أقلام جواسيس النصوص , في قاع زجاجة الزيت ..... بعضهم يحرّكها بإعجاب ويمضي !!!



بقلمي اليوم .

نص يضم وجعا
حتى وان لم يظهر

عوده بأذن الله

.


..

لي عودة بإذن الله

الكاتب المتألق / المهدي

بالطبع المكان له تأثير كبير في تكوين شخصية الفرد وفي صقل جوانب معينة في شخصيته ..
خصوصاً الأماكن التي تحتضن الفرد لفترة طويلة ولا سيما فترة الطفولة أو المراهقة اذ أنها أكثر الاماكن تشبثاً بالذاكرة ..
ومراحل التغير يحتاجها الانسان دومآ سواء. بمكانه أو تصرفه
لكونها تأثيراً في شخصية الفرد..
شكر. لهذا الفكر النير ....

..


مررت الفقد .. شي مؤلم ...
والأوجاع اكثر من عشيق سخرت له العمر
ورحل ..

سطور ملغمة بالخيبه ولكن
فل تحيا الحياه .. من جديد .

لاحد يستحق ...