06-23-2017, 07:42 PM
|
|
|
|
|
|
لوني المفضل
Steelblue
|
|
رقم العضوية : 377 |
|
تاريخ التسجيل : Jun 2017 |
|
فترة الأقامة : 2865 يوم |
|
أخر زيارة : 04-21-2018 (12:10 AM) |
|
المشاركات :
466 [
+
]
|
|
التقييم :
10 |
معدل التقييم :
 |
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
تذكر في العيد
يا ألله هل جاء العيد وذهب الجميع ليستعد لهذه المناسبة السعيدة
ما بين شراء ملابس وحلويات واثاث وكماليات .
نعم إنها فرحة المسلمين فرحة اللقاء والصفاء والنقاء
قد تغمرنا الفرحة حتى تنسينا امورا مهمة قد شغلتنا عنها الحياة كثيرا
ولعل في هذه المناسبات فرصة لا تتكرر لتذكر من غيبهم الزمن قصرا
عندما يأتي العيد وتهنأ بلقاء واجتماع الأهل والأحباب والأصدقاء والأصحاب
تذكر إن هناك من افتقد هذا الشعور في أسعد الايام واكثرها فرحا وسرورا
نعم تذكر من غلبه البؤس والشقاء حتى حول حياته لهم وغم وعناء
فلا سعادة تغمر قلبه ولا فرح يسكن اعماقه ولا حضن يكتنفه ولاعين ترعاه
فقد حنان الأبوة وعاطفة الأمومة حتى اصبح يتيما من كل شيء نعم إنه ( اليتيم )
تذكر وانت تشتري كسوة العيد لأطفالك وأنت تنظر لهم وهم يلبسون كسوتهم
تذكر عندما تحضنهم إن هناك طفلا لا يجد من يحضنه في ذلك الوقت !!
قد يكون ذلك الطفل اليتيم قد وجد من كساه واطعمه في يوم فرح وسعادة الآخرين
وقد يلهو ذلك الطفل اليتيم بألعابه وقد يسلو بطراطيعه وقد يغيب عنه الحزن ولو لساعات
لكن هو الآن يفتقد لما هو أهم من كل ذلك ( يفتقد لذلك الحضن الدافئ ولتلك الكلمة الحانية
واللمسة الدافئة التي تشعره بوجوده وتحرك دماء العاطفة في شرايينه )
فهل سنتذكر ذلك الطفل اليتيم يوم العيد ولو بمسحة على رأسه وكلمة حانية نقول له فيها
( كل عام وأنت بألف خير يا ولدي ) أم إننا سنبخل عليه حتى في ذلك فنحرمه فرحة العيد
ونحرم أنفسنا الأجر والثوب .
( أنتظر إجابتكم وتجاوبكم يوم العيد )
حتى ذلك الحين وفي كل حين أسأل الله العلي القدير أن يرحم اموات المسلمين
موضوع قديم بقلمي بتاريخ 2010
|