عرض مشاركة واحدة
قديم 07-02-2017, 09:38 AM   #8
عمدة الحاره


الصورة الرمزية النجم البعيد
النجم البعيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 398
 تاريخ التسجيل :  Jun 2017
 أخر زيارة : 12-24-2017 (08:18 PM)
 المشاركات : 744 [ + ]
 التقييم :  10
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Steelblue
افتراضي



تابع – سورة الواقعة

محور مواضيع السورة

الفصل الثالث وهو يبدأ بالقسم بمواقع النجوم على كرم القرآن ونزوله من عند الله تعالى: {فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ إِنَّهُ لقرآن كَرِيمٌ فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ} الواقعة 75 – 80.
وللقسم أثر عظيم في النفس.
ومن الظريف أنني رأيت بعض المنكرين لوجود الله تعالى، يقسم في حديثه بالله العظيم!!!!
ثم يتكلم القرآن عن الروح مظهرا ضعف الدنيا أمام سرها العجيب {فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لَّا تُبْصِرُونَ فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} الواقعة 83- 87
وعجز الناس عن عودة الروح إلى الجسد كاف في أثبات البعث والجزاء، ثم تأتي الخاتمة وهي ترد العجز إلى الصدر، وتقسم الناس مرة أخرى إلى ثلاثة أقسام.
والذي أرتاح له ويتفق مع فهمي للقرآن أن نهاية السورة لا تكرر أولها؛ لأن القرآن لا تكرار فيه إلا لفائدة.
فكيف نفهم خاتمة السورة بعيدا عن التكرار؟!
نلاحظ أن أول السورة قسم الناس إلى (أصحاب الميمنة وأصحاب المشأمة والسابقين).
هذا التقسيم جاء بعد نهاية الدنيا، فهو بيان لدرجات الناس في الآخرة.

( يتبع )