ك أولئك الذين يسحبون من أعمارهم رقماً كي يُنجزوا ما يسد حاجَة أو رغبة
قابلة لتناقُض هذا العالم السيء ، أنا أود هنا أن أسد مَسد الأسِئلة و الألوان الباهتة
المُحدِثة ضَجة ركيكَة ، لا أعلم ما يَشاؤه هذا
المغرب مني فَ إن بِي كَومة فَرح أود أن أفرغها بِأكياس تليقُ بعطر
هذا الحُضور كلما احتجناه قضمت قلوبنا منه ما يسد معدة الوجع !
عُدتُ يا وَطَن وبي ألفَ أمنية ، بِي الكثير من الحُب ، لا أتكلم عن فلسطين
فَ قد نَفَت نوميديا العاطفة الا قليلاً منها لكن ماذا تفعل سُقيا الراكنة بِ
سِحرها في زاوية لاتلوم فيها قلباً ولا روحاً !
أحبُّ أن أطرق مسامير نافذة قلبه في أماكن أخرى تكتب ظِله ، وسماء تهطل
أعذاراً ألمّت بها أمهاتِ ابتسااماتنا ، ففي هذا الوَطن لا امرأة مفزوعة ولا طفل يبكي
ولا عجوز يَئن ! أهوِي بِهذا الحُب المتخم بِشَام الروح
أعلى سماء ثامنة لا يُدركها الوجع ! فقضائه على مسافات يختصرها
كي لا أشعُر بِسجع غربة تأكل مني ومنه عمرين كاملين من الخيبة يعني انجازاً ربما أزال ثقل رقماً من عمره خفية عني
هذه التضحيات التي تُطرب أرواحاً أزالت بأيدي من تحب عنها قبضة الواقع اللئيم !
|