ولادتها تخدير وقرأتها عكس التخدير
بعدما ترحل الاشياء من بين أيدينا لا نفقدها فحسب بل نتمسك بها أكثر
في التثاوب نسد افواهنا بكف يشرع ابواب المصافحة ونحن
أمام الصنبور والمرآيا حتى حاجيتنا تذكرنا بهم لانهم أحبوها بنا
الكراسي والطاولة والفناجيل والقهوة والمطاعم حتى المياة التي نأخذها بدلا عن الفئة المعدنية
لا غرأبة أن سكنت بمن تركني وأنا قيد الانتظار
نص يوأسي من أصابتة لعنة التمسك بالمستحيل وأفلات الواقع وعناق المستقبل بأطراف من ماضي
تهويدة كأنك تكتبين عن أشخاص أبدانهم تتمتع بالحرية وافكارهم محبوسة بالمنفى
|