-
بقينا ياعزيزي
نعدَّ كسرات الخذلان الباقية خلف فشلنا
نثمل بمحاولاتنا ونسقُط .
دُرنا كثيراً على أرض الواقع
أخذنا الكون لِعوالم في أعماق الذاكرة
أولاها كيفَ كانت أرجوحة الياسمين تهزّ مقعدها
حينما تَزيل عن عيني تعبَ النوم دونك .
التهبت حُنجرة الآه و لا ينفك ألمها
الا بِريقٍ يُبللهُ اطمئنانكَ كي لا آتيك بِنبرة القهر أعتبُ غيابك ولا تجيء اليّ بكتاباتٍ تستحضر الأسى وتلوّن الحُب بِهلوسة اسمي ، لا تدثرني ب شغف الحب فالتي امامكَ تستلذُ بهزيمتها
حينما تراكَ غاضباً ، تُحب انتصاركَ عليها لتشعركَ
بِاشمئزازها يوم تقول لها الاناث حولي .
أتدري ما أريد ؟
أوّدُ أن أُصفّي نية الحب اتجاهكَ ، وَألصقها على
الحائط دون أي توابع تعيقُ جرأتي دون احتراق حرف ودمعه ,
انتَ المنطق كله الذي يبعثُ على السكون ، الذي
يقول أن سُقيا لا تساوي غيرها من الاناث وانكَ الوحيد الذي تُفصّل عشقهُ بِبتلات ورد لا يُمكن أن تُذبِلَ في قلبها
شعور اتجاهك ، كما تعاهدنا لا يُمكن أن ننتهي .
|