هلابك حبيبنا الواصل
"القزع: هو حلق بعض الرأس، وترك بعضه، وقيل: هو أن يحلق مواضع متفرقة من الرأس.
وهو مأخوذ من القَزَع بفتح القافُ والزاي قَطِع من السحاب رقيقة، واحدتها قَزَعة.
واتفق الفقهاء على كراهته لأن النبي صلى الله عليه وسلم: نهى عن القَزَع."
"إن التوازن في شخصية المسلم ليجمع الشدة والرحمة ، وإن من الحكمة مراعاة كل ظرف بما يناسبه، والتعامل مع كل حالة بما تقتضيه؛ من الأخذ بقوة أو الرفق واللين ، غير أنه يبقى أن الأصل في التعامل الاجتماعي اللين والرقة ، ما لم يقم ما يقتضي خلاف ذلك .
أما حين تنضب ينابيع العاطفة ، فلابد من تطهير القلب من عوامل القسوة ؛ لتنعكس صورة اللين على المعاملة والسلوك." انتهى موقع اسلام وب.
والشاب صاحب القزع عملها في لحظة وقد يزيلها في ثانية عند التعامل معه برفق ولين ونصح أب دون التقليل والتقريع.
ورأيي بالنسبة للشاب الذي يصلي وعمل مخالفة شرعية:
يكفي أن هذا الشاب دخل المسجد ليصلي فهذا بحد ذاته كافي لحضنه بدل معاتبته, فبدل التنفير من المسجد, يكون الأسلوب هو الابتسامة والنصح بالتلميح.
احتراماتي.
|