:
اخي الحبيب الواصل تحية مني اليك
وبارك الله فيك و كتب اجرك واحمد اليك غيرتك ونصحك وهذا من الإيمان
واسمح لي ان اقول بعد ان قرأت موضوعك الذي اتفق معك فيما قلت ولا اعارض ابدا
لكن جال بخاطري شيء و احببت ان اذكره
يُكرَهُ القَزَعُ، وذلك باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعة: الحَنَفيَّة، والمالِكيَّة، والشَّافعيَّة، والحَنابِلة، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك .
الأدِلَّةُ مِن السُّنَّةِ:
1- عن نافعٍ، عن ابنِ عُمَرَ رضِي الله عنهما: ((أنَّ رَسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نهى عن القَزَعِ)). قال: قلتُ لنافعٍ: وما القَزَعُ؟ قال: يُحلَقُ بَعضُ رأسِ الصَّبيِّ ، ويُترَكُ بَعضٌ.
2- عن ابنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عنهما: ((أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم رأى صَبيًّا قد حُلِقَ بَعضُ شَعرِه وتُرِكَ بَعضُه، فنهى عن ذلك، وقال: احْلِقُوه كُلَّه، أو اترُكوه كُلَّه)) .
وَجهُ الدَّلالةِ:
أنَّ النبيَّ نهى عن القَزَعِ، والنَّهيُ مَحمولٌ على الكراهةِ إجماعًا.
وهنا رواية من عدة روايات للحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم
سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَنهى عن القَزَعِ . قال عُبَيدُ اللهِ : قلتُ : وما القَزَعُ ؟ فأشار لنا عُبَيدُ اللهِ قال : إذا حلَق الصبيُّ، وترَك ها هُنا شعرةً وها هُنا وها هُنا، فأشار لنا عُبَيدُ اللهِ إلى ناصيتِه وجانبَي رأسِه .
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5920 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] |
القزع مكروه وليس ذنباً عضيماً
و هناك قضايا أكبر و أشد ضررا على الأمة كلها وليس على الأفراد
والتعلق بقضايا صغيرة كالقزع وترك قضايا الأمة هذا منهج غير صحيح بل هو باطل ان ينشغل اهل العلم ويشغلون معهم الخلق في قضايا صغيرة بينما هم صامتون عن عظائم الأمور .. وهذا والله من اهم اسباب بلاء امتنا و إنحطاطها وضعفها و هوانها وتسلط الامم عليها .. وهذا مشاهد وملموس في واقعنا اليوم لاينكره احد .
وان حال الامة لن يصلح الا بما صلح به حال اول هذه الامة وهم جيل الصحابة الكرام رضي الله عنهم وارضاهم ، وان السعي لتحقيق هذا و إعادة امة محمد للحياة و إقامة الدين الحق لهو واجب على كل فرد في الأمة
تنويه:
قد ترون اني خرجت عن الموضوع و اغربت
لكن هذا ما فكرت فيه .. فلا تعتبوا على اخيكم
والسلام عليكم جميعاً
|