بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 480
|
تاريخ التسجيل : Aug 2017
|
أخر زيارة : 01-20-2018 (12:06 AM)
|
المشاركات :
191 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Steelblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معزوفة قلم
يقول أحد اخوتي أن بنظره العتاب
والإشكاليات التي تحدث من خلف شاشات وسائل التوآصل
بين الأصدقاء والزملاء
فُقآعه تقضي عليها المواجهه
فهو يسميها ( مواجهه إدحر الشيطآن )
لأن المواجهه تقضي على نصف العتب الحاصل
وتقضي أيضا على المزايدة في ردود الأفعال
بنظري أيضا
الكتابه من خلف الشاشات وجه غير صادق
هذا لايعني أن الاشخاص كلهم كاذبون
بالعكس لكن الوسيله المتبعه للتخاطب
تسقط القدره على تمييز الردود الصحيحه
لردات الفعل السليمه التي يمكن أن نراقبها على الأفراد
فنحن في الغالب نرسم صوره نمطيه
للأفراد حسب ما يمليه علينا تخيلنا
طبعا التخيل استخلاص لما لمسناه
في اقلامهم وردودهم
لكنه ليس صحيح مئه بالمئه
فكل شخص يمكنه
منهجة نفسه وتطويعها
لما يتناسب
مع ما يراه في صالحه
بقلمي / معزوفة قلم
لحظيه
15/ 1
لا أعرف إن كان مروري هنا مصادفة , أم موعد مع معزوفة أتت بي من مكان بعيد !!!
على كل حال .... العنوان يتناسب مع قسم الحوار أكثر , لكن لا بأس بوجوده هنا بالنسبة لي على الأقل !!!
ربما أطلت قليلا , لكنني سأحاول الأختصار بقدر الإمكان !!!
أولا : عجبتني الفكرة والطرح , مع وجهة نظر خاصة حول العنوان , فلو كان ( بين الرمز والواقع ) لكان أجمل وأدّق وأبلغ وأشمل , ولامس أفئدة وجراح الحروف !!!
لأنه بالنسبة لي , الشاشة والواقع يمثلان وجهان لعملة واحدة , تقريبا أو تماما كالمذيع في إذاعة مسموعة أو مرئية !!! فالمضمون ذاته وكذا الشخصية مهما تدخل فيها الديكور والمكياج والإضاءة والمكملات من إخراج وتصوير !!!
أما بين الرمز والواقع , في هذا العالم ..... أحيانا كثيرة يُحدث المفاجأة , وأحيانا أخرى يُعطي الصورة الحقيقية لشخصية ربما فشلت في أختيار أسمها الحقيقي , ووجدت براح متاح لها .....ومع كل هذا وذاك يبقى الجوهر بؤرة الضوء التي تشدنا نحوها !!!!!
ثانيا : عن نفسي ومن خلال رحلة عمرها عشر سنوات ما بين الموصل وأغادير , وجُلها في المنتديات التي للأسف لم يبق لديها الوقت والجمهور لإكمال مشوارها في ظل مواقع التواصل والوجبات السريعة !!!
خلال عشر سنوات , أعتبر هذا العالم حقيقي وليس افتراضي بكل معنى الكلمة , فلم تفصلنا لا المسافات ولا الشاشات كما لم تعق تواصلنا الظروف والمواقف ....... وكل الأقنعة والمساحيق تسقط في لحظة حوار مرتجل وفي غفلة من صاحبها , وترى وجهه أمامك في الشاشة , وإن كان حينها لايهم فقد نضح الإناء بما فيه !!!!
فمهما تحفظ الشخص وأخذ الحيطة والحذر , فإن الطبع يغلب التطبع , ومع لحظة غيظ أو استفزاز , يُرى في صورة ثلاثية الأبعاد وذات تقنية عالية جدا , بغض النظر إن كان الموقف عفوي أو مقصود !!!!
وهنا من واقع تجربتي لاحظت أن العنصر النسائي أكثر حكمة وتحفظ وذكاء وقليل العثرات , مما يؤخّر كثيرا مسألة قراءة الشخصية ووضوحها من عدمها خلال مسيرته النتية !!!!!!
الخلاصة : ما يحيرني : كنا بالماضي نتعامل مع الكتاب ونظريات وأقوال وفكر الكاتب دون أن نراه ونلتقيه ونناقشه ونلامس حقيقة التطبيق عنده ونسمي ذلك عالم حقيقي , أما اليوم نعيش المشهد برمته وكأننا في مقابلة شخصية مع الكاتب , وسبر أغواره والخروج بحكم كاف , ثم نسمي ذلك عالما أفتراضيا !!!!!!!!!!
أطلت وأعتذر من معزوفة , ولها خالص ودي وتقديري وإعجابي للطرح , ويبقى ما كتبته مباشرة هنا يخصني وحدي !!!!!
|