10-15-2017, 01:12 AM
|
|
|
نبضات تائهه
إلى وجها أعشق تفاصيله
كيف لا وأنا أحد نجومه وأوسط نبضات قلبه
وأكثر التصاقا بصدره
إلى وجه الربيع ذاك الذي لم ارتوي ابدا منه
حتى الآن لازلت أعتكف صبرا
وأرنو إلى لقاء بعيد عن أناملي
قريبا أن يغمر روحي بذكراه
إلى قسوة الحياة التي وجدت
ملاذا بأدق تفاصيلك
حول عينيك
لكنها
لم تمس نظرتك الحنونه
كيف يكون العيش سببا
مقنعا بعد أن غاب بريق الفرح الذي
تعانق به قلبي
وكيف أجد طريقا
لا أمد يدي أبحث عنك وعن يداك لِ تسندني
إلى ربيعا قاسم الجميع
إلا أنا
أبقاني خريفا يبعثر اخضرار الحلم عند جذور الأمل
إلى كأس الدواء لعلة وجعي
إلى معنى الفقد الذي يتراقص حول ابجديتي
إلى عنوان أبدأ به كلماتي
إلى إغتراب يحيط بي
إلى نقوش تترجم عزلتي في كفوف المغيب
إلى كل نهاية أصر على إعادة صيغتها
لِ تتناسب مع ما أتمناه
إلى بداياتي المتعثره بهم حين غابت روحك
سأقرأ عليك سلامي ثم أنسحب بصمت
فَ شكواي
قلب يعتصر ألما
حين يخبئك خلف الضلوع
وعينا تغرق وجعا حين تأتي ذكراك
وروح أُزهقت وهي تمد أنامل العطاء
لِ وجوه شحيحه
وأرواح معكتضه بالظلمه
وأيادي تصافح لمصلحه
وتبتسم لمنفعه
ثم تحمل بعضها وترحل
ككل شئ في ليلة بلا قمر
لا ظل لها
قابعة في سوآد نفسها
لا تعكس سوى ضجيج نفسها
لم أكتب بعد
أنا أموت شوقا
إلى حضنك
وابتسامة ثغرك
وحسن خلق الله في كلماتك
وأنا إبنة عينيك
أحسن الدعاء
وأقف بعد كل هزيمة
تمد بها الحياة إلى جذعي
وتهزه لِ تثمر من قسوتها
إبتسامتي
ضجيج بعد المنتصف
إقرأني بصمت
أبي
معزوفة قلم
الروح تضمأ للقلم
وتسقى بكِ عذرآء الحلم
|