وانا إبنة عينيك ..
عميقة الاثر هذه يا معزوفة
امتَدّت الأنفاس عامين آخرين إلا من قربه الغائب عني إلا من تدوينة طلبتها منه .. فغيّبته الأيام وشردت على اثرها روح الصفحات
كنت أكتب لعيني والدي
والآن بتُ أكتب لكل العيون الملونة
كالحلم مازال يغفو ليستيقظ على صباحات الإنتظار .. مازال يتّكئ على عكّاز الوقت...أنتظر عقارب الساعة أن تتمرد على رقصتها المعتادة ..فتُعيد إلينا لحظاتنا المسلوبة تلك التي اختطفها الرحيل وأفرطنا في الاشتياق إليها..
نبضات متعبة
لقلبكِ السكنية
|