مقهى الذاكرة
أو جلسة على شاطئ الذكرى
هو ما تصورته وأنا أقرأ فكم تباغتنا مرات لحظات قد تحسب بالثواني
تستعيد ومضات من الذاكرة تحكي قصص طوال لكنها تعبر كشريط مسرع
نعود معه للوراء في لحظة ما ثم نعود للزمن الحاضر
كم من الأشياء تبقينا هناك وتأخذنا إلى حيث بقيت كومضة لا تنطفئ
يظل وميضها واضح في كل عبور لنا في الذاكرة
وهنا كانت رحلتك المسائية وحيث كنتِ كنا معك
تقديري
|