يُفتشُ هُنا وهُناك عَن حُلمٍ ضاعَ !
يُفتش عَنهُ كلَّ فَجرِ
عَلّه فِي يَومِ يَدركهَ
فَجأةً
-------------
لَيلهُ قَمرٌ مُهترِئ شاحبٌ يَتوسَّطه
نَوارسٌ تَبحث عَن طَريدةً لِسدِّ جوعَها
وَهو يَعزفُ بِمزمارهِ لَحناً حَزيناً
يُرثِي مَرارةَ أَلعُمر وأَلم أَلسِنين
------------------------------
هَذيانِي كَوردةٍ فَقدتْ عِطرَها
وبَغداد تَكتوِي بِنارٍ وجَلدٍ وظُلمٍ بَربرِي
لِماذا سَلخوا جُلودهُم وتَحوَّلوا حَرباء
لِماذا باعُوا بَغدادَ بِأَبخسَ أَلأَثمان
وَقالوا عادَ أَلربيعَ إِليكِ
كِذبةً تَتلوها كِذبةً أُخرَى
............................
فعلا غصات موجعه ....
أدمعت العين يا أحمد
ما أجمل هذه الروح ....
أحترافي أينما حللت
أبجديه ثريه بكل شئ ....
بالأبداع ، بالوجع ، بالأحساس ،
قلم باذخ بكل انواع الجمال
وأن كان ذلك الجمال
غصات موجعه ...
أعجاب وتقييم
وورده
:111:
|