تحت مظلة الكتمان تبدو سويعات الوجل
حانية تستفيءُ بحمامات العصرِ كي تُمطرُ عين الأشجان .
هذه وريقات الجدل تبعثرت تحت أقدام النسيان
تناثرت عندما قرّرَ الفانوس الأخضر أن يسيرَ
بنورهِ الناعم المثير عتبات اللامبالاة !
أن يكسِرَ الماضي أن يقتل الأمل في عودةٍ لراحل
أن يبتسمَ بهدوء ..~
حرفُكِ الأبكم حاور اليباب وداعب القلق
بقلبٍ مُشعٍ يُمسِكُ بتلابيب الكلم كي لاتهرب
أو تذوب في معانيه الحافلة بالفقدِ لوعة الرجاء
أو ضوضاء الأحزان ../
- البهية سقيا
لحضورك العاطر ربيع يخطف الأرواح من قسوة الشتاء
إلى سِعة الربيع وحدائقهِ الفارهة .
أشكرك بكل ماتحمله معاني الشكر بباقة ورد طازجة ./
|