لعمرُك إنَّ العدلَ لفظٌ اداؤُهُ
بسيطٌ ولكن كنهُه متعسِّرُ
تخيَّلَه عقلٌ نشيطٌ أرادَه
دليلاً لقومٍ في الحياة تعثَّروا
يفسِّرُهُ المغلوبُ أمراً مناقضاً
لما يرتأيهِ غالبٌ ويفسِّر
ولما رآه الحاكمون قذيفةً
تُضعضِعُ من أهوائهم وتدمِّر
ولم يجدوا مَندوحةً عن قَبوله
لإرضاءِ مخدوعينَ بالعدل غَّرروا
أتَوه بتاؤيلاتِهم يُفسدونه
قوانينَ باسم العدل تَنهى وتأمُر
محمد مهدي الجواهري
ما زلت مبدع أنغام .. مدهش أزهار .. مذهل أمطار ..
أرق التحايا لروحك ..
|