:
مقدمة لابد منها :
الإنسان كائن ناطق ويصنف ظمن مجموعة الثديّات :d
اكنه يتميز عن باقي المخلوقات بميزتين مهمتين
العقل و الفطرة هما المحرك الأساسي للإنسان
الإنسان كائن محيّر بلا حدّ
تجتمع فيه كل صفات الكائنات و يتفوق عليها بالعقل والقلب
قدراته كبيرة و واسعة لدرجة انه يصل لمرتبة أعلى من الملائكة و كذلك يمكن ان يتفوق على الشياطين !
يمثّل الجمال شكلاً و موضوعاً و يمثّل القبح والبشاعة، يجسّد الرحمة و اللطف و يكون بالغ القسوة و الغلظة
وقل ما شئت من صفات المخلوقات ستجدها في الإنسان !
كل إنسان هو صورة تشكلها عوامل حياته و نوازع نفسه، بين الرغبة والرهبة، القناعة والطمع، القوة والضعف
القلب الذكيّ و العقل السليم هما عماد الإنسان الذي يبلغ درجة أعلى من الملائكة
القلب الغبي و العقل المريض هما المنزلق الى الهاوية لدرجة ادنى من الشياطين
عودة لصلب الموضوع
لا يوجد ناس تتغير هناك اقنعة تتساقط .. مقولة صحيحة نسبياً
لكن ربما كثرة من لايصمدون أمام المواقف الصعبة فيحتاجون للأقنعة هي التي جعلت المقولة تبدو كقاعدة !
الإنسان دائماً يخطيء هذه هي القاعدة الحقيقية والتي يمكن ان نبني عليها حكما مطلقاً وصحيحاً
مثلا الكذب حرام بلا جدال لكن يمكن ان يكون مباحاً في بعض المواقف وكذلك الإحتيال الذي يصنف من الجرائم لكنه ضرورة في الحرب
المشكلة لا تكمن في القناع نفسه بل في السبب و المبرر
الإنسان النبيل يحمل عقيدة يلتزم بها "قدر الإمكان" وحين يخطيء - ولابدّ أن يخطيء - فهو يتأثر ويشعر بالذنب و يسعى للإصلاح
دافعه المباديء و وقوده القيم و قوته في قلبه الذكي وعقله السليم
حييت اخي الفيصل
|