تعقيب جميل جداً النقاء:
هنا يكون تفسير الجمال نسبي, راضي بظروفك وراضي بواقعك الذي تراى فيه نفسك, فلست مضطرًا لتغيير أي شيء,
لكن لو أن ظروفك تعاكس واقعك " افكارك وتوجهاتك وطموحك ورغباتك, الخ" فأنت لا تستطيع أن تُغيّر ظروفك ولكنك تستطيع أن تغيّر واقعك,
واقعك هي أفكارك والأحداث التي حولك, هل أنت ثابت بواقع واحد والأحوال والأفكار حولك تتغير؟
إذا كان الجواب نعم فأنت لا تتطور بواقع جديد, فليس هناك واقع أصلي وواقع مُزيف,
لكل هُناك أحداث واقعها ووقائعها والنظرة لها متغيرة.
|