لو مرَّ ماؤك فَوْقَ حُدودِ أعاجيبي لو أنَّك أتيت لتنكأ الجرح مرتين .. وتعيلُ فقري بعازةِ قُربك لو أنّك أدَّيت أمانة المسافات وجلدت سوط الغروب وحنَّطت الأبواب المسدودة .. وعلَّقت قناديلَك على مرأى السَّماء .. لو أنّك تُمطرُ في أوانِ اللابكاء وتعيرني معطفك لأرخي ضلعيَّ العناء ..
لو أنّك..
همست وألقيت بي في طيوفِ عينيك ..
لما كُنت الآن أحارى فيك .!
|