بسمِ ربي خالق النّفس و الهوى
رافعِ السماء بلا عمدٍ وما هوَى ..
/
موضوع يستحق أن ندلِي بما في
المكنون .. و أهنئكَ أدِيبنا على حنكة الصياغة
كُلٌ على حسبِ ظرفهِ و البيئة
الّتي تربّى فِيها
بعضُ العائلات إن كان زوجها يعنفها
فلا بأس لـ تَمُت ( مأجورة ) المُهم
ألّا نُفضَح بينَ العامّة بـ أن إبنتنا تطلّقت
هُناكَ
فتيات يصمتُن عَن التعنِيف
علّهُ يُهتدى و يعُود بالحُسنَى
و إن زاد سوءً و جهرت بفعلتهِ لـ أهلها
زادوها غمّاً بقول :
لم تتكلمِي مُنذ البداية .. هذا ( جزائك )
و أُخرى يهددها بحرمانها من أطفالها
و أُخرى فقيرةُ حال / إن تركتهُ لا أحد سيهتم بـ أطفالها
و أُخرى أطفالها كُثُر و تقُول : لا أُرِيد شتاتهم !
أمّا مِن وجهة نظري :
تعنِيف الزوجة يُطمِر الإحترام بين الزوجين
و ستكُون عادة إن صمتت .. إزدادت يديهِ طُولاً
و لو كان بيني وبينه كمٌّ هائل مِن الأطفال
لا أستطِيع البقاء من حرمنِي كرامتي و قِيمتي
سـ ألقاها في قلب أبي
و كُلٌّ رِزقهُ على الله ..
/
سلِمتَ صديقي على الموضوع
الإنساني الجميل ..
|