هلا بالغالية وطرحها الجميل
المصالح العامة ثابتة لاتتغير بالأزمان والأماكن ولكن تتغير مصادق تلك المصالح
فمثلآ مصلحة حفظ حياة النفس يمكن أن تتحقق بطرق قديمة أو حديثة أو مختلفة ولكن
المصلحة ثابتة مع غض النظر عن الطرق المودية لها
نجد هناك جانب التغيير وهذا من طبيعة الحياة واختلاف العهد والفرد والزمان.
ومهما كان مبادئ الإنسان وقيمتة السامية قاهدة اساسية. لاتتغير
مهما حدث فالمصلحه قد نشبهها بسحابة الصيف التي تذهب وتتلاشى سريعاً بعد انقضائها؛
لأن أصحابها يسعون إلى تحقيق أغراضهم الشخصية
والخاصة بهم على حساب المبادئ والقيم والأخلاق الفاضلة
فهؤلاء قد يضربون بالمصالح العامة والمصالح العليا،
موضوع قيم ومهم. هذا ما احببت توضيحه.
ولك. جزيل الشكر.
|