الصولجان
الحبُّ أول الحياة ، وآخرها الإطراق ،
ومع كل نجمةٍ تلمع في مجرةٍ بعيدة ؛ يتصادف اثنان ، ويهطلُ مطرٌ حزينٌ على مقهىً كانت للتو انطفأت فيه حكاية حبيبين .
تعالي كل مرة ،
ستتخلّق إثرك حروفٌ جديدة .
حبر مدري ورق
الحكايات إغماءة ، لذلك نلوذ عمراً بإفاقة الكلمات ، نمسك أطراف العمر بأحرفنا المعينة ، فنخرج على هيئة نصوص وقصائد .
تحضر يا رفيقي مطراً في يبس الصحو ،
فأهلاً تليق بتجليك .
العراب
فُرادى نعبرُ ليل الحب ، والساعة دائماً تشير إلى الألم ،
لكنها لحظات صغيرة وقليلة ، نتجتني فيها الحنو والبسمات ،
على روحك وافر السلام .
النقاء ،
العمرُ مرة ، والألم يتجول بيننا مثل شحاذٍ لا يكف ، لكنها الكلمات ، دمٌ يتصبب في ملل الأيام ،
تعين حيناً على الحب ، وحين تضجر منه ..
لذلك نترك لأنفسنا الصمت ، ولكلماتنا المشيئة .
أهلاً بكِ ..
وبيننا الكلمات .
قلادة طهر
الأحرف مصب ، ومن جرفٍ بعيد نسقط ..
فإمّا جمعنا نهرٌ ما ،
سأكون ممتنا للغيم ، وللمطر الذي جاء بك .
ملكة الإحساس
نوافذ العمر يغلقها النحس ،
والليالي الباردة تتنظرُ خارجاً
والشتاء الذي عبر بطيئاً لم ينتبه للعاشقين الحيارى ،
فاحتطبنا الكلمات ،
وأشعلنا المواعيد ..
أوردة كلماتي ناشفة ، ولا يجري في أحشائها إلا الفراغ ..
لكنّ تعقيبك يفعلُ شيئاً ..
يصبّ شيئاً في داخل الكلمات .
فريسيا
لك التحايا التي لا تكف ولا تنطفئ .
تهويدة مساء
هل تشعرين بشجنٍ مباغت ؟ أو بكلماتٍ متأججة بعد الثانية ليلاً ؟
إن كنتِ كذلك ؛ فلربما آخانا البوحُ يوماً في مضمارٍ واسع ..
شكراً على الإتيان المختلف .
|