عرض مشاركة واحدة
قديم 04-12-2018, 02:51 AM   #12


الصورة الرمزية إبرا
إبرا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 658
 تاريخ التسجيل :  Apr 2018
 أخر زيارة : 11-04-2018 (08:37 AM)
 المشاركات : 62 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : ÝÇÑÛ
افتراضي



الصولجان
الحبُّ أول الحياة ، وآخرها الإطراق ،
ومع كل نجمةٍ تلمع في مجرةٍ بعيدة ؛ يتصادف اثنان ، ويهطلُ مطرٌ حزينٌ على مقهىً كانت للتو انطفأت فيه حكاية حبيبين .

تعالي كل مرة ،
ستتخلّق إثرك حروفٌ جديدة .


حبر مدري ورق
الحكايات إغماءة ، لذلك نلوذ عمراً بإفاقة الكلمات ، نمسك أطراف العمر بأحرفنا المعينة ، فنخرج على هيئة نصوص وقصائد .

تحضر يا رفيقي مطراً في يبس الصحو ،
فأهلاً تليق بتجليك .


العراب
فُرادى نعبرُ ليل الحب ، والساعة دائماً تشير إلى الألم ،
لكنها لحظات صغيرة وقليلة ، نتجتني فيها الحنو والبسمات ،


على روحك وافر السلام .



النقاء ،
العمرُ مرة ، والألم يتجول بيننا مثل شحاذٍ لا يكف ، لكنها الكلمات ، دمٌ يتصبب في ملل الأيام ،
تعين حيناً على الحب ، وحين تضجر منه ..
لذلك نترك لأنفسنا الصمت ، ولكلماتنا المشيئة .

أهلاً بكِ ..
وبيننا الكلمات .



قلادة طهر
الأحرف مصب ، ومن جرفٍ بعيد نسقط ..
فإمّا جمعنا نهرٌ ما ،
سأكون ممتنا للغيم ، وللمطر الذي جاء بك .


ملكة الإحساس
نوافذ العمر يغلقها النحس ،
والليالي الباردة تتنظرُ خارجاً
والشتاء الذي عبر بطيئاً لم ينتبه للعاشقين الحيارى ،
فاحتطبنا الكلمات ،
وأشعلنا المواعيد ..

أوردة كلماتي ناشفة ، ولا يجري في أحشائها إلا الفراغ ..
لكنّ تعقيبك يفعلُ شيئاً ..
يصبّ شيئاً في داخل الكلمات .



فريسيا
لك التحايا التي لا تكف ولا تنطفئ .




تهويدة مساء
هل تشعرين بشجنٍ مباغت ؟ أو بكلماتٍ متأججة بعد الثانية ليلاً ؟
إن كنتِ كذلك ؛ فلربما آخانا البوحُ يوماً في مضمارٍ واسع ..

شكراً على الإتيان المختلف .








 

رد مع اقتباس