عند الفجر يحين وجهك ..
يصغي الوجود لملامحك وينتبهني انتظارك ،
لا حيلة إلا التحديق في عينيك
صورك ترشني بعطرها ،
وجسدك يخرج إليّ من ألوانه ،
لذلك مهما انفتحت التنهيدات ، أنغلق في طيشك ..
ومهما اتسع الحنين ..
تخبئني صورك في عذابها اللذيذ ..
في كل لياليّ الموحشة يسحبني بياضك إلى حفيف عريه ،
ومن كل حيرةٍ مؤججة ؛ تلفني كلماتك في شغفها القدير ،
عند الفجر يحاصرني حنينٌ ما ،
فينتشر وجهك قدامي مثل بلورٍ حائر ..
وتحتنكني أنوثتك
|