أفتقد عينيك ،
عيناكِ مشكلةٌ شائكة ،
متجرداً من أيامي القديمات أبصرهما ، وتفعلان بي ما تفعله ساحرةٌ بعدوها الأخير قبل موتها ..
تضربان الروح ،
وتشعلان التعب والهمهمات في استفاقات عاطفتي ..
جريئتان مثل وردةٍ في أرض الحرب ،
وقديرتان مثل حرابٍ مدببة ..
ماذا لو تركتُ الأحلام وكتبتُ قصائدَ في عينيك ؟؟!
هل يمكن أن أسقط في مأزق الليالي الحزينة !
أم أن كحل عينيك سيمنحني خلاصة زجاجة الويسكي ؟!
أم أنني سأحلم وحسب ،
وأكمل عمري بلا جهات ، تستغرقني الأيام المجهولة ..
لا أستطيع إلا أن تغلبني عيناك ،
إنهما مثل كمين ،
وأنا عابرٌ يائس ، ونيتي عمياء .
|