.
..
قال الأصمعي: رأيت جارية كأنها البدر فجعلت أنظر إليها وأملأ عيني من محاسنها، فقالت لي: ياهذا ما شأنك؟ قلت: وما عليك من النظر فأنشأت تقول:
وكنتَ متى أرسلت طرفك رائدا
لقلبك يوما أتعبتك المناظرُ
رأيتَ الذي لا كلّه أنت قادر
عليه ولا عن بعضه أنت صابرُ
تمكنت منه الجارية فعلا
راحة النظر في غض البصر
|