أنا وأنت معا !
[RIGHT][SIZE="6"]
شَوْقَ غَزِيرَ يَهْطِلُ
بَيْنَ مَلَاَمِحِ قَلْبِي
يُوقِظُ دِفْءُ الْمَشَاعِرِ
وَ الْحَنِينُ وَالْعِشْقُ الْعَتِيقُ
وَيُثِيرُ رَغْبَةُ عِنَاقِ الْحَيَاةِ
وَعِنَاقَكَ مِنْ جَديدٍ
هَكَذَا هِي صَبَاحَاتُ الْحُلْمِ
صَبَاحَاتِ الْوَلَهِ الْمُعْتَقِ بِعِطْرِكَ
كُلَّ الصَّبَاحَاتِ لَكَ
يَا مُلْهَمَةَ الصَّبَاحَاتِ الحالمه
وَبِكَ معاني الشَّوْقَ آسرَة
***
أَنَا وَأَنْتَ مَعَا!
كَنَّا نُتَمْتِمُ فُصُولَ الْجُنُونِ
تَتَبَعْثَرُ أَرْوَاحُنَا
وَنَفْقِدُ كَلَمَّاتِنَا
وَنَنْسَى أسماؤنا
وَالزَّمَانَ...
وَالْمَكَانُ
نُذَوِّبُ كَالْثَّلْجِ فِي كَأْسِ الْاِنْسِجَامِ
حَتَّى نُتَوِّهُ فِي عَالَمٍ
مِنَ النَّشْوَةِ وَالسُّلَّامِ
لَيْسَ بِهَا أحَدُ غَيْرِنَا نَحْنُ
***
أَنَا وَأَنْتَ مَعَا!
كَنَّا نَرْسُمُ صَفْحَاتٍ ايامنا
بِأَلْوَانِ الطَّيْفِ الْعَجِيبِ
ونغمرها بِضَحْكَاتِ الطُّفُولَةِ
وَالْعَبَثَ بِخِصَالِكَ الْبُيْضِ
وَأَعْشَقُ نِدَاءَاتِ عِشْقِكَ
وَخَجَلَكَ الآسر وَدَلَالَكَ بأنوثتك
نَاضِجَةً هِي جُنُونُكَ..
تُتْقِنِينَ فُنُونَ رَغْبَاتِي
وَفِي عُمْقِ السُّكُونِ تُهَدِّينِي
تَرْسُمِينَ بِأَلْوَانِكَ عَلَى جَسَدِيِّ سُفُنٍ وَغُيُومٍ
وَتَعْزِفِينَ نَبْضَ قَلْبِي بِلَحْنٍ ك تَغْرِيدَ الطُّيُورِ
أُسْطورَةَ جُنُونِي أَنْتَ وَأَسيرَةَ أحْلَاَمِي
سَتُبْقِينَ يَا صَغِيرَةَ بَيْنَ طَيَّاتٍ قَلَبِيٍّ
حَتَّى وَانٍ ابعدتك مِرَارَةَ الايام عَنِيٌّ
سَيَظِلُّ عَطِرُكَ بَاقِيًا بِي وَبِكِيَانِيٍّ
مَا بَقِّيُّ فِي الْجَسَدِ نَبْضٌ وَنَفْسُ/
بعثرة اللحظة
 [/COLOR]
طين أنا يا الله .. أحتاج أن ترويني حتى أزهر..:107:
|