الكاتبة ذات الربيع والبديع / نيروز
وربي خيل لي المشهد بدقة..
بداية من ذلك العش الذي تحتضنه الشرفة، إلى ذلك الرجل الذي تسلق ( الحب ) لكي يرضي دلال طفلته بهتك عرض ذلك العش وأسراره ونبضه ،إلى هروب الطائر حاملا معه تفاصيل حزينة ومنصهرة ومتداخلة...
هنا يكمن إبداع الكاتب في جعل مشهد أبجديته ( بصريا ).
حيث القلم يبدو وكأنه فرشاة ( مرسم ) والأوراق كأنها لوحات أعدت للرسم بينما الحروف هي ملامح الرسمة ..
سلام الله على ريشة خيالك وعمقك يانيروز
هنا قرأت أكثر من نص وامتزجت الفنون الأدبية بين تثرية وقصصية...
هنا مساحة لمتعة القراءة ورقي المعاني والأقلام النخبوية.
|