هذا الحِوار
فُتِحَ على مصراعيهِ ..
ليشدّ رِحالَ المُعاناة ..
فُتِحَ
ليكون المحراب ..مزارُ المبتهلين للحبِّ المضني
ليكون الإنشراح فيهِ آية ٌ و التبتل إليه غاية .!
:
حالما ينتهي الوقوف على بابِ مناجاتهِ ..
بللي الدّمع الخؤون .. وانصبِ في الخلاءِ أمنية .
لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا .. وتستجاب الدعوات.
|