08-02-2018, 01:34 AM
|
|
|
|
لوني المفضل
Steelblue
|
رقم العضوية : 509 |
تاريخ التسجيل : Sep 2017 |
فترة الأقامة : 2761 يوم |
أخر زيارة : 02-07-2019 (06:50 PM) |
المشاركات :
143 [
+
]
|
التقييم :
10 |
معدل التقييم :
 |
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
طيش الحروف ؛
أيقونة : عند المساء ينبغي مُصاحبة النسيم .~
/
عند الاستماع إلى نغمةٍ مُترعة بالحنين
تحتارُ مشاعرُ اللومِ بين الرحيلِ والبقاء ..!
هكذا نعم هكذا تبدو لغة الشرود صارمة
عنيدة وقاسية .
أنثى تلاعبُ خصلة ك طفلةٍ مشاغبة
تحاولُ أن تستجمِعَ ماتناثر من أفكارٍ وقرارات سابقة !
/
مُباغتة العاطفة عند الذكرى الطارئة
شيءٌ لئيم !!
وأمرٌ يسرقُ البهجة ويُحيلُ اللحظات الجميلة
إلى تنهيدةٍ تعِدُ ببعض الألم ..~
*
خطأ الأحضانِ نقمةٌ لذيذة
وتمنّي القبلات عبر الأثيرِ فكرةٌ شريرة .
*
اختفاءُ الخطر لايعني ذهابه
فقد يعودُ إلى الظهور بين عينيك الوجِلة ..
فدعيني ألملمُ بقايا الرعشة
ودعيني أخاطِرُ ب لثمكِ وارتشافك
دعيني ألوِّحُ لهذا العبوس ب سيفِ الظمأ .
/
أهدابُ الصيفِ غارقة في وعدٍ ماطر
وتأبى اقتناعاً أن الوردَ يموتُ من العطش !
ومافتئ يستغيثُ راجياً سحاباتٍ مغادرة .~
/
دون خجلٍ أو قلق كان الجدلُ ضرباً
من رجاء !
فالموسيقى صاخبة
وصوتُ الرجاءِ لايُسمع !
بعثرةٌ بعثرة صار الضوءُ نجمةً تغيب وتغيب في ظلماتٍ لاتنتهي ..~
....
تبغٌ، منضدة، أقلامٌ ذات ألوانٍ وأوراق حالت دون إكمال اللوحة
تلك التي أرقتني كثيراً ..
آه آه إنها فكرةٌ ذائبة في المحال !
ذلك المُحال يُشبه الضباب وهو يُخلِّفُ وراءه أناملاً ضريرة
تحاول أن تلتمسَ طريقُ العودة إلى صدرٍ حنون
ينبضُ بدعوة الغياب في عوالمَ النسيان .
/
بتاريخ : 20 - 11 - 1439
|