أهدابُ الصيفِ غارقة في وعدٍ ماطر
وتأبى اقتناعاً أن الوردَ يموتُ من العطش !
ومافتئ يستغيثُ راجياً سحاباتٍ مغادرة .~
/
دون خجلٍ أو قلق كان الجدلُ ضرباً
من رجاء !
فالموسيقى صاخبة
وصوتُ الرجاءِ لايُسمع !
بعثرةٌ بعثرة صار الضوءُ نجمةً
تغيب وتغيب في ظلماتٍ لاتنتهي ..~
العذب محمد
الله الله ع هيك جمال وعذوبة قلمك
هنا ارتويت بحرفك العذب الرنان
لك ورد يشبهك
|