حِكايَة أَما بَعد،،،
هَذهِ الحُروف كُنتُ أَولَ مَن قَرَأَها جَيِدًا ...
وَ حفَظُتُها بِذاكِرَتي وَأَنا أُرسُمها بريشَتي .. وَلكِنْ !
لا أَدري عِندَما صافَحتُها مَنشورَةً
لا أَدري لِماذا أَقفْ تِجاهها ساكِنَة ...
فهيِ سفينَةُ إِبداعْ تَسري بِكُلْ هُدوءْ بِخِلجانْ الرُّوح
تُضيئْ مَناراتْ الحَنين المُظلِمة داخِل الوُجدانْ
وَتأَخُذ مِني مَشاعِري في رِحلَة حُلمٍ لا يَنتَهي
وَفجأَة تُسقُطني وَمشاعِري مِن عُلوٍ شاهِق داخِل دَفتَر ذكرياتي القَديمَة
ثُمَ أَنزَوي بِمكانْ ما بينَ السُطورْ لِأَبكي أَمسي بِحرقَة
لَستُ وَحدي طَبعًا بَلْ مَعي كُلْ مَن إِمتَطى ظَهرَ سفينَةِ حَرفِك الزُلالْ
الفاضِل العَرّاب ،’
عُذرًا لِخربَشاتي بينَ سُطورِك
فَأَنا ثَملتْ مِن خَمرِ المَعاني
سامِح ثَرثَرة قَلمي وَهذيانْ وُجداني
دُمت ودامَ يراعُك يَتراقَص عَلى خَصرِ الأَبجَدية
وَقبلَ أَن أُغادِرْ
أَشكُر كُل مَن أّثنى وأبدى إِعجابَة بالتَصميم
شُكرا مِن صَميم القَلبْ يا أَحبّة
|