هذه حياتى
لم تكن حياتي وردية
بل كانت حياة أنسانية
كانت مليئة بما يبكي
و لكن بعد الحزن كانت تأتي الضحكة
كانت وردات بساتيني تذبل
و لكن في الجوار كانت تتفتح وردة
لم أوقع مع الحياة عقد سعادة
و لكنها كانت تبتسم لي ولو للحظة
و الآن
قست علي الحياة
و أصدرت أحكامها
كان حكمها الأول أٌقسى من الثاني
بل الثاني أقى من الأول
بل الثالث أقسى منهما
أم الرابع ؟ بل الخامس . أيكن السادس ؟ ربما السابع بعد الأف .
سلسة من الأحكام تتوالى
و كياني بينها يتهاوى
|