سَأُوقِفُكَ هُنَا وَهُنَاكَ..
تَحْتَ ظِلَالِ الْأَشْجَارِ
وَبَيْنَ ضِفَافِ الْأَنْهَارِ
وَأَتَسَلَّلُ بَيْنَ طَيَّاتٍ وَشَاحَّكَ
وَأَصِبْ قطرات الْعِشْقِ عَلَيْكَ
وَأَنْفُثُهَا لِقَلْبِكَ لِتَرِي حَجْمُهَا الْعَظِيمُ
وَأَرْسُمُ لِيَوْمِيِّ لَوحاتْ خُرافية
مِنْ وَحَيَّ الطَّبِيعَةِ الَّتِي تُشَابِهُكَ
وَفِي أَْحْشََائِِكِ سأَوَدَعَ قَلْبِيٌّ
قَبْلَ أَْنْ يُلَامِسَهُ سَوَادُ لَيْلِ بَهيمِ
فَرِفْقًا بِي وَبِقَلْبِيٍّ..
هنا تكمن المناجاه ويتجسد جمال البوح
هكذا انت أيها المنهل مبدع ومميز
العرّاب
|