انا من الجيل القديم جيل الطيبين ويسعدني ذلك جدا
لاني شعرت بطعم تطور الحياة والتكنولوجيا وتطورت معها وصعدت معها السلم خطوة بخطوة
من الهاتف ذي الشاشة الغير ملونه الى الهاتف ذي الشاشة الملونة ثم الهاتف اللمس الخالي من الازرار
من الكمبيوتر المكتبي الى اللابتوب الى الايباد
من الرسائل الورقية عبر دائرة البريد الى رسائل الواتس اب
من الألعاب البلاستيكية البسيطة الى الالعاب الالكترونية والشخصيات المجسمة في البلي ستيشن والاكس بوكس
من شراء الكتب من المكتبات الى كتب الpdf
من الكتابة بالحبر على الورق الى الكتابة في ملاحظات الهاتف والاي باد والوورد
من السيارات القديمة ذات المزايا المتواضعة الى سيارات الدفع الرباعي والسيارات الرياضية
انا من الجيل حين كان لكل شيء نكهة مختلفة تماما عن غيره لا من الجيل الذي تقاربت فيه النكهات وتشابهت المتع
جيلي كان مضطرا ان يسير اميالا كي يحصل على ما يريد
المعلومات في الكتب لا في الانترنيت
الألعاب الالكترونية في محلات مخصصة ليست متوفرة في المنازل
لن تستطيع ان ترسل رسالة لصديقك عبر الفايبر تسأله عن الواجب المدرسي ليوم غد
ستكون مضطرا لان تعتمد على نفسك وذاكرتك قبل ان تنتهي الحصص والا ستضطر للذهاب لمنزل صديقك في الفرع المجاور كي تعرف ما هو واجب الرياضيات
كانت الحياة اصعب لكنها كانت تحمل معنى الحياة الذي تضاءل في السنوات الأخيرة جدا
تحيتي لك اختي ملكة الإحساس وتقديري لطرحك المميز
وعذرا على الاطالة
|